السيد المحرر، يكتب الاستاذ جهاد الخازن في "عيون وآذان" ان ياسر عرفات وحده قادر على السير في مسيرة السلام اذا كان السير مفيداً، او التوقف في وجه التعنت الاسرائيلي، وان يضبط شعبه في الحالين. ما زال جهاد الخازن يأمل في استمرار مسيرة التسوية على رغم فشلها منذ بدايتها. فسلام اوسلو لا يلبي الحد الادنى من حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته الفلسطينية على أرضه وعاصمتها القدس. ولا يطالب بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم بعد غربة 50 عاماً في المنافي والشتات. فالسلام ولد ميتاً. ونتانياهو ما زال يضيع الوقت ويراهن على تدمير التسوية. وحاول اغتيال خالد مشعل في الأردن على رغم معاهدة السلام مع الأردن. ان السلام الذي فُرض على العرب هو سلام الاذلال وليس سلام الشجعا