لا اعتقد ان للمدرسة او الكنيسة فضل في اندفاعي الى حب المطالعة. ولدت في بيت، الام فيه تشغلها القراءة عن الدنيا. يمر وقت الطعام والوالدة منشغلة بالقراءة ويسارع بعض الجيران على رائحة شوشطة الطعام. وها انا ادق ابواب السبعين، لا اكلّ ولا الين عن التهام الصحف والمكتبات واليوم على مائدتي طبق الإنترنت الجديد الذي يأخذ عليّ جل وقتي في ملاحقة المكتبات العالمية والجامعية. يبقى كتاب "جريدة لبنان" للصحافي المتصرفي انطون الاسود الصادر عن بعبدا عاصمة المتصرفية نكهة مفيدة لمعرفة جذور العائلات اللبنانية في القرى والدساكر لمئة سنة خلت، وهنا اهدي الصديق وزير الداخلية المهندس ميشال المر هذه النبذة عن بلدته بتغرين التي كانت تابعة الى مديرية الشوير مع اربع بلدات اخر هي: الشوير، عين السنديانة، الخنشارة، والجوار. واجمل ما في هذه المديرية هو: 109 من الروم الارثوذكس و43 من الموارنة و670 من الروم الكاثوليك. ومن الدواليب 236 ومن الشرانق 16 الف اقة ومن العربات 8 ومن الحيوانات الداجنة 150 ومن الجسور واحد. وعما قليل يتم تمديد الطريق بين هذه المديرية ومديرية بسكنتا ولهذه المديرية مصيف يدعى ضهر مار حاتا - ضهور الشوير حالياً - صافي المياه عليل الهواء يقصده المصطافون من كل جانب واسم الشيخ في بتغرين موسى صليبا والمختاران هما الشيخان الياس المر ومخايل المر وفيها معمل حرير خاصة الخواجا امين طنوس صليبا وعدد دواليبه 103.