قال "المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق" بزعامة السيد محمد باقر الحكيم في دمشق ان المواطنين الايرانيين، الموجودين في سورية بعدما منعتهم طهران من العودة الى بلادهم عبر نقطة المنذرية على الحدود الايرانية - العراقية، سيعودون غداً، كما جاؤوا، الى العراق عبر مطار دمشق الدولي أو عبر الأراضي التركية. وكان "المركز العراقي للنشاطات الانسانية" أعلن ان السلطات الايرانية منعت ثمانين ايرانياً من عبور نقطة المنذرية - خسروي بعد قضائهم خمس ليال هناك "في طريق عودتهم الى بلدهم بعد اتمام زيارة العتبات المقدسة". وقال المركز في بيانه ان موقف طهران "اضطر الرئيس العراقي صدام حسين للتدخل شخصياً لإصدار قرار رئاسي للسماح لهم بالعودة الى دمشق من دون دفع رسوم اضافية". لكن بيان جبر ممثل "المجلس الأعلى" في دمشق قال لپ"الحياة" ان طهران اتخذت ذاك القرار "لأن الاتفاق الموقع بين طهران وبغداد يسمح بمرور ثلاثة آلاف حاج اسبوعياً تقرر اسماءهم الحكومة". وان الاتفاق لا ينص على السماح لأي شخص بالعبور، الأمر الذي ينطبق على هؤلاء الثمانين الذين قاموا بزيارتهم بمبادرة شخصية". ونقل عن عدد من هؤلاء زاروه في مكتبه: "ان مرافقي الوفد الايراني هم الذين أثاروا المشكلة عندما أبلغوهم امكان عبور نقطة المنذرية في اطار جهود النظام العراقي لخلق ضغط شعبي لفتح الحدود الايرانية - العراقية".