ارتفع حجم السوق السعودية في قطاع المشروبات الغازية الخفيفة الى أكثر من بليون دولار سنوياً. وتتنافس في السوق شركتا "كوكا كولا" و"بيبسي" اللتان تسيطران على 98 في المئة من السوق، فيما تتوزع النسبة الباقية على شركات محلية صغيرة. وواجهت شركات المشروبات الغازية قبل عامين ضربة موجعة عندما منعت الجهات التعليمية بيع المشروبات الغازية في مدارس البنين والبنات فيمراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية، مما أفقد هذه الشركات شريحة يتجاوز عددها ثلاثة ملايين طالب وطالبة. وتركز الشركتان نشاطهما، اضافة الى حملات الترويج والتسويق، على الفوز بعقود تقديم منتجاتهما في شركات الأطعمة السريعة الكبيرة التي تملك سلاسل فروع في جميع أنحاء السعودية. وتتوزع مجموعات "العليان" و"الجميح" و"القصيبي" و"القحطاني" و"محمود سعيد" وكالات الشركتين في مختلف المناطق السعودية. وكانت "كوكا كولا" اعلنت ان حجم استثماراتها الكلية في السوق السعودية زاد على 350 مليون ريال 93.3 مليون دولار منذ دخولها السوق عام 1993. وبدأت الشركة أخيراً العمل في مصنع جديد في الرياض تصل تكاليفه الى 75 مليون ريال. وقال السيد بشار القاضي مدير الشؤون الخارجية في الشركة ان شركته تستحوذ حالياً على نسبة 40 في المئة من مبيعات المشروبات الغازية الخفيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وان أعلى معدلات النمو تم تحقيقها في السعودية بعد أن ارتفعت المبيعات بنسبة 92 في المئة في الأعوام الثلاثة الماضية وبنسبة 17 في المئة العام الماضي فقط. وذكر القاضي في كلمة عقب حفل اطلاق الشركة منطادين للترويج في الرياض مساء أول من أمس ان حصة "كوكا كولا" في السعودية بلغت العام الماضي 21 في المئة من السوق وارتفعت السنة الجارية الى 25 في المئة.