السيد المحرر طالعت في العدد 12797 في 17/3/1998 الصفحة 19 مقالاً للمدعو عزيز حاجي قلي الذي غيّر اسمه الى عزيز الحاج بؤس السجال السياسي العراقي - العراقي، وأرد عليه للمرة الأخيرة ان كل العراقيين فوق الپ50 سنة يعرفون عزيز حاجي قُلي وأصله وفصله، وهو آخر من يحق له ان يتكلم عن الاصلاحات السياسية في العراق. وتوضيحاً أورد المعلومات الآتية: كم من السياسيين أعدموا في العهد الملكي؟ أعدم رموز انقلاب رشيد عالي الكيلاني سنة 1941 وعددهم لا يتجاوز أصابع اليد كذلك أعدم أربعة من قادة الحزب الشيوعي سنة 1948. الذي بدأ الاعدام والتنكيل وسلب الحريات هم الشيوعيون بعد ثورة 14 رمضان سنة 1963. ولو صرف الغرب بلايين الدنانير لما كره الشعب العراقي "الشيوعية والشيوعيين" هذا الكره بسبب مواقفهم. ومن مهزلة التاريخ ان الشيوعيين الأصليين أصبحوا الآن عبيد الدولار. بالنسبة للمجرم عبدالكريم قاسم ثبت ان الرئيس السوفياتي خروتشوف قال أثناء زيارته لمصر بأن عبدالكريم قاسم انتسب للحزب الشيوعي العراقي قبل 3 سنوات من الانقلاب العراقي في 14 تموز يوليو سنة 1958. علينا دراسة الماضي بكل هدوء واستخلاص الحقيقة والمسامحة حتى يستفيد اولادنا على الأقل من تجربتنا الدموية. مع الاحترام