كشفت المصالح الجزائرية لحراس الشواطئ وهي تحتفل بالذكرى الپ25 لتأسيسها أنها تنتظر وصول 16 سفنية صيد يابانية، مجهزة بأحدث أدوات الصيد، لمطاردة اسماك التونة المهاجرة في المياه الاقليمية الجزائرية. وكانت اليابان حصلت العام الماضي على رخصة لصيد 1200 طن الا انها لم تتمكن إلا من اصطياد 645 طناً. وتمتد عملية الصيد على طوال 160 كلم من الساحل الجزائري، وتبدأ من هذا الشهر لغاية نهاية حزيران يونيو المقبل. وعلى صعيد التعاون التجاري بين الصينوالجزائر، وصل عشية أول من أمس وفد صيني يقوده مازو نثان محافظ مدينة خينان والأمين العام للحزب الشيوعي للمقاطعة الصينية التي يسكنها 90 مليون نسمة. يتكون الوفد الصيني من 160 عضواً ذوي اختصاصات في مجالات مختلفة، من بينهم اقتصاديون ومهندسون وتقنيون وفنانون. وتأتي هذه الزيارة لتنفيذ اتفاق بروتوكول وقع بين محافظتي الجزائر ومدينة خينان في الصين العام الماضي. وبدأت المفاوضات بين اعضاء الوفدين في مقر محافظة الجزائر الكبرى، على ان تتوج بعد 4 أيام من النشاط والتشاور، باتفاقات في الفلاحة والري والإسكان وبعض الصناعات. على الصعيد الأمني، نقلت صحيفة "الأصيل" الجزائرية أمس عن اعترافات "تائب" من أعضاء الجماعة الاسلامية المسلحة ان أمير المتيجة المدعو بزيو حسين المعروف باسم "الأمير مصعب" قتل في اشتباك مع أفراد الجيش الجزائري في منطقة المرجة. وأشار التائب الى ان الكتيبة الخضراء التي أسسها "الأمير" جمال زيتوني، وتولى قيادتها "الأمير مصعب" ضمت اليها كتيبة الحق. وتحدث عن انقسامات وقعت داخلها أدت الى انتقال 30 عنصراً منها الى غرب البلاد. من جهة اخرى، علمت "الحياة" ان التائب الأول الذي أكد موت "الأمير مصعب" وكشف عن قبره مات في انفجار لغم. أما التائب الثاني فقدم معلومات مهمة عن عناصر الجماعة في متيجة. وفي انتظار ما تسفر عنه التحقيقات بخصوص التحقيق من هوية جثة "مصعب" فإن عناصر كثيرة من الجماعات بدأت في تسليم نفسها الى السلطات المحلية.