أفرج أمس الأحد في الأردن عن 16 معتقلاً كانوا موقوفين على خلفية المواجهات التي شهدتها مدينة معان في شباط فبراير الماضي، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى. وكانت محكمة أمن الدولة قررت أول من أمس الافراج عن 16 معتقلاً من أصل 18 بناء على توجيهات ملكية. ولم يتبق غير معتقلين اثنين على خلفية الأحداث، أحدهما قام بدعوة المعارض البارز ليث شبيلات الى إلقاء محاضرة في جامع معان الكبير ليلة وقوع الأحداث، والآخر صورته وكالات التلفزة العالمية وهو يحمل سلاحاً اختطفه من قوات الشرطة. الى ذلك، قرر مجلس الوزراء الأردني اقامة مشروع اسكاني ضخم 400 وحدة سكنية في مدينة معان للعاملين في مصنع للاسمنت. وقال مصدر حكومي ل "الحياة" ان الحكومة الأردنية تعاملت مع أحداث معان من خلال بعدها "التنموي والاجتماعي والاقتصادي وتعاملت مع البعد الأمني في أضيق الحدود وبسعة صدر". وكانت مدينة معان 220 كلم جنوب عمّان شهدت مواجهات عنيفة في شباط الماضي بعد مقتل مواطن أثناء تفريق مظاهرة مؤيدة للعراق.