قال رئيس مجلس الشورى البرلمان الايراني الشيخ ناطق نوري انه "لا توجد بوادر على تحسن العلاقات الايرانية - الاميركية سواء على المستوى الرسمي او الشعبي، وان هناك حائطاً كبيراً لا يزال موجوداً بين الطرفين قوامه عدم الثقة بالجانب الاميركي". وأوضح في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في ختام زيارته للكويت ان الولاياتالمتحدة هي "المعنية بتقديم ما من شأنه ازالة هذا الحائط وليس الطرف الايراني". وأضاف: "لا نثق بالنيات الاميركية ولا نعتقد بوجود نيات حسنة لديها تجاه ايران اذ انها تتواطأ ضد ايران وتسعى للاضرار بها سواء كان ذلك قبل الثورة او بعدها". ونفى ناطق نوري ان تكون ايران ساعدت العراق في بيع كميات من نفطه بشكل غير مشروع، وقال رداً على سؤال: "هذا نوع من التضليل الذي يبثه الاعلام الغربي ضد ايران، فنحن لا نتعامل مع العراق الا في اطار القرار 598 الصادر عن مجلس الأمن في شأن الاسرى الايرانيين وليس لدينا اي تعامل سياسي او اقتصادي معه". وعلى صعيد ازمة الجزر الاماراتية التي تحتلها ايران اوضح ناطق نوري ان سياسة ايران في هذا الجانب تقوم على الحوار مع الطرف الآخر، وقد قام وزيرا الخارجية الحالي والسابق بزيارة الامارات خمس مرات بينما لم يقم اي مسؤول حكومي اماراتي بزيارة لايران للغرض نفسه. ونحن ننتظر مثل هذا الزيارة للتباحث في المسألة. والتقى رئيس مجلس الشورى الايراني في ختام زيارته لدولة الكويت، امس، رئيس مجلس الأمة الكويتي أحمد السعدون وأعضاء لجنتي المجلس للشؤون الخارجية والأسرى وتركز البحث على امكان استفادة الكويت من تجربة ايران في عملية اطلاق سراح اسراها في العراق.