دمشق - رويترز، أ ب - غادر دمشق امس وفد شعبي مغربي متوجهاً عبر الحدود السورية - العراقية. ويضم الوفد محامين واطباء وشخصيات بارزة، وزيارته للتضام ن مع العراق هي الاولى لوفد عربي تتم عبر الحدود مع سورية. وقال عضو هيئة المحامين في الرباط أقديم محمد لوكالة "رويترز" قبيل مغادرة الوفد سورية في باصات ان الوفد ينقل مساعدات رمزية تشمل ادوية واغذية هدية من الشعب المغربي للشعب العراقي. وزاد: "ان زيارتنا للتضامن مع الشعب العراقي الذي يعاني الحصار المفروض عليه منذ زمن طويل، وعلى الاممالمتحدة ان ترفع هذا الحصار". واشار المحامي المغربي الى ان الوفد الذي يتألف من 113 شخصاً ويرأسه نقىب المحامين في المغرب عبدالحميد القاسمي كان وصل الى دمشق آتياً من الرباط صباح امس على متن طائرة سورية خاصة. واوضح ان الوفد سيبقى في بغداد حتى الجمعة المقبل وسيزور مستشفيات ومرافق عامة ويلتقي مسؤولين ثم يعود الى دمشق براً. وقال القاسمي للصحافيين: "نعبّر عن شكرنا العميق للرئيس حافظ الاسد والقيادة السورية التي ابلغتنا ان الاراضي السورية مفتوحة امامكم، وهذا تأكيد للمواقف السورية حيال القضايا العربية". الى ذلك اعلن امس تأجيل توجه اول قافلة مساعدات غذائية اميركية الى العراق لأسباب فنية. واكدت ميري هاريسون الناطقة باسم منظمة "اميركيرز" الانسانية الاميركية للصحافيين في عمان امس تأجيل نقل دفعة من المساعدات التي جمعتها المنظمة في الولاياتالمتحدة. ولمحت الى ان التأخير ناجم عن مفاوضات في شأن استئجار طائرات لنقل المساعدات من عمان الى العاصمة العراقية. وتابعت ان "الموضوع فني بحت لأننا ندرس افضل الطرق وأقلها نفقات لنقل المعونات". وخططت المنظمة لنقل 75 الف رطل من الادوية والاغذية ومن المقرر ان يرافق المعونات الممثل الاميركي المعروف فال كيلمر. وتعدّ هذه اول عملية لنقل مساعدات اميركية الى العراق، وستوزع على 22 مركزاً طبياً حددتها اللجنة الدولية للصليب الاحمر.