موسكو - "الحياة" - حقق السكرتير السابق لمجلس الأمن القومي الجنرال الكسندر ليبيد انتصاراً مهماً في الانتخابات لاختيار محافظ اقليم كراسنويارسك. وتقدم على منافسه المحافظ الحالي فاليري زوبوف بفارق عشرة في المئة. وأجمع المراقبون على ان فوز ليبيد أهّله ليصبح أهم المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا. ومعلوم ان مساحة اقليم كراسنويارسك الواقع في سيبيريا تبلغ 2400 ألف كيلومتر مربع، أي ما يزيد اضعافاً عدة عن مساحة دول أوروبية كبيرة مثل فرنسا، ويسكنه 3.5 مليون نسمة وهو غني بالموارد الطبيعية خصوصاً المعادن الثمينة. ولكن انتخابات محافظ الاقليم استأثرت باهتمام المراقبين لأنها اعتبرت "تجربة" للانتخابات الرئاسية. ورغم تأييد السلطة المركزية لزوبوف فإن المحافظ الحالي حصل في انتخابات الأحد على 35 في المئة من الأصوات في مقابل 45 لليبيد و13 للمرشح الشيوعي بيوتر رومانوف. ولأن أياً من المتنافسين لم يحصل على نسبة ال 50 في المئة فإن الفائزين الأولين سيخوضان جولة ثانية في 17 أيار مايو المقبل. وثمة اجماع على ان الجنرال سيكون المنتصر فيها خصوصاً وان كثيرين من أنصار رومانوف سيمنحونه أصواتهم "نكاية" بالسلطة الفيديرالية.