نفى مشائخ وأعيان قبيلة بني ضبيان خولان اليمنية "ان تكون لخطف البريطانيين الثلاثة علاقة بمطالب القبيلة لتنفيذ مشاريع تنموية في المنطقة". وأكد عدد من هؤلاء المشائخ ل "الحياة" امس "ان الخاطفين لا يمثلون القبيلة التي يرفض افرادها تلك الممارسات وان اهدافهم من العملية كسب المال غير المشروع وانهم ينتمون الى احزاب فاشلة في الساحة ويسعون الى اهداف سياسية معروفة". وأضاف أعيان القبيلة "ان التذرع بالمشاريع لا مبرر له الا محاولة لكسب عطف الآخرين كما انه اشارة واضحة الى عمليات خطف في المستقبل في كثير من مناطق الجمهورية. نحن نعرف ان الخاطفين يريدون فدية والحكومة ساعدتهم في ذلك من خلال التعامل مع عمليات الخطف في الماضي ما زاد الطين بلة". وقالت مصادر مطلعة ل "الحياة" "ان الخاطفين سبعة بينهم شخصان من اسرة واحدة وشخصان من اسرة اخرى فيما الثلاثة الاخرون من ثلاث اسر مختلفة. ويقود المجموعة شخص نفذ أربع عمليات خطف سابقاً". وكان افراد تلك المجموعة خطفوا قبل نحو عشرة أيام ديفيد ميتشل 48 عاماً وزوجته كارولين وابنه بن 14 عاماً من منطقة ذمار 90 كيلومتراً من صنعاء واقتادوهم عبر طريق جبلي الى منطقة الكنم في بني ضبيان، ولا تزال المنطقة محاصرة بقوات من الأمن والجيش بعد فشل محاولات الوساطة التي قام بها محافظ صنعاء السيد ناجي الصوفي ومشائخ خولان. ورفض الخاطفون اي وساطات وبخاصة من مشائخ المنطقة التي ينتمون اليها.