افتتحت وزيرة الخارجية السويدية صباح امس الخميس مؤتمراً للخبراء يمثل بلدان الشراكة المتوسطية يهدف الى اقتراح افكار وتصورات عملية لپ"الحوار بين الثقافات والحضارات"، بين ضفتي المتوسط تسهم في تعزيز التفاهم والتسامح والتعاون. وبدأ المؤتمر الذي يشارك فيه نحو خمسين مفكراً ومسؤولاً من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الشراكة المتوسطية بدأ اعماله التي تستغرق يومين صباح أمس في ستوكهولم بكلمة ترحيبية من جانب وزيرة الخارجية السويدية ليتا يلم - فالين، جاء فيها ان تأسيس "علاقات منفتحة قائمة على المصالح المتبادلة بين أوروبا وجيرانها جنوب وشرق المتوسط لا بد ان تحتل الأولوية بالنسبة الى الاتحاد الأوروبي. وعلينا العمل لتحقيق الأمن والسلام والرخاء المشترك". وأضافت: "ان الحوار بين الثقافات في جوهره يهدف لبناء الثقة، وعلينا ان ننظر اليه باعتباره مشروعاً قادراً على تحقيق السلام". وكشفت ان السويد في صدد تأسيس مركز للدراسات الشرقية سيكون مقره في الاسكندرية. يذكر ان المؤتمر الذي اطلق عليه اسم "ورشة عمل" يتضمن خمسة محاور عن الدراسات والأبحاث الأكاديمية، والتعليم والاعلام وتكوين الرأي العام والتبادل الثقافي والأبعاد الانسانية. وسيرفع مقرراته وتوصياته التي ستسمى "استنتاجات - ستوكهولم" الى مؤتمر وزراء خارجية الشراكة المتوسطية الطارئ الذي سيعقد في مدينة باليرمو، عاصمة جزيرة صقلية الايطالية يومي 3 و4 حزيران يونيو المقبل.