قال معاون الناطق الرسمي المعاون باسم الخارجية الفرنسية ايف دوتريو لپ"الحياة" ان فرنسا قلقة جداً بسبب غياب المؤشرات من الطرف الاسرائيلي الى احتمال تليين موقفه، وان هذا كان في صلب اللقاء الذي تم بين وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين ونظيره المصري السيد عمرو موسى في بالما دي مايوركا على هامش المنتدى الأوروبي - المتوسطي الذي حضره 11 وزير خارجية من الدول الأوروبية المتوسطية والمغرب وتركيا ومالطا. وقال دوتريو ان الوزيرين ناقشا الطروحات البريطانية والاميركية واحتمال الاجتماع في لندن بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقال ان كل ما يكون باتجاه تحريك الجمود في مسيرة السلام هو ايجابي، اما بالنسبة الى اعادة الانتشار الاسرائيلي فإن الجانب الفلسطيني هو الذي يبذل جهوداً كبيرة فيما الجانب الاسرائيلي لم يبد ليونة في هذا الاطار. وقال دوتريو ان فرنسا مستمرة في حثها الولاياتالمتحدة على اعلان مقترحاتها لكسر الجمود في مسيرة السلام ومن اجل التوصل الى اتفاق متوازن. وعلمت "الحياة" من مصادر فرنسية مطلعة ان الحكومة الاسرائيلية ابلغت فرنسا استعدادها لإعادة الانتشار من 10.5 من الأراضي الفلسطينية، ولكن فرنسا تعتبر ان الأساس هو في نوعية الانسحاب اضافة الى مستواه. على صعيد آخر، التقى فيدرين ليلة امس الاثنين في بالما نظيره الجزائري احمد عطاف.