انقرة - رويترز - حض وزير الدفاع الاميركي وليام كوهين تركيا واليونان أمس الجمعة على تخفيف التوتر بينهما في شأن قبرص لكنه أكد أن النزاع لن يؤثر في مبيعات الأسلحة الى الدولتين. وقال للصحافيين الذين رافقوه الى أنقرة في بداية جولته في أوروبا والشرق الاوسط ان التهديد التركي مرة اخرى بتدمير اي صواريخ مضادة للصواريخ روسية الصنع من نوع "اس 300" من المفترض ان يتم نشرها في قبرص اواخر العام الجاري يشكل "نقطة متفجرة" في العلاقات المتوترة بين البلدين. وأضاف: "نود الا يحصل القبارصة اليونانيون على الصواريخ الروسية، وقد شجعنا الحكومة التركية على ان تعمل على الاقل على الحد من الحملات الكلامية في ما يتعلق بالاجراء الذي يحتمل أن تقدم عليه". وتابع: "أعتقد أن البلدين يدركان الان أن من الخطير السماح بتصعيد الحرب الكلامية وانهما يحاولان الان تهدأتها. ونأمل أن يلتزم كل منهما بضبط النفس". لكنه أوضح ان واشنطن ستدرس بجدية مطالب انقرة واثينا الحصول على طائرات حربية ودبابات وطائرات هليكوبتر واسلحة اخرى من الولاياتالمتحدة في اطار خطط الدولتين لتحديث قواتهما المسلحة. وقال: "أعتقد ان بمقدورنا فصل مسالة الاسلحة عن القضايا الاخرى الخاصة ببحر ايجة وقبرص". وزاد ان "واشنطن لا تريد تشجيع سباق التسلح في المنطقة الا أنه اشار الى ان الدولتين العضوين في حلف شمال الاطلسي يمكن ان تشتريا اسلحة من مصادر اخرى. وبعد زيارته لتركيا يواصل كوهين جولته على الاردن ومصر واسرائيل واليونان.