واشنطن - رويترز - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أنها تعتزم بيع تركيا 11 فرقاطة من فائض ترسانة قواتها البحرية مقابل 205 ملايين دولار. واستكملت تركيا استعداداتها بإجراء مناورات مشتركة مع قوات دنكطاش في قبرص. وقال البنتاغون عن الصفقة المقترحة إنها تشمل ثلاث فرقاطات من طراز "بيري" المزود بصواريخ موجهة وثماني سفن من طراز "نوكس" و20 ألف طلقة ذخيرة من عيار 20 ملليمتراً واستعدادات لتجهيز السفن للتشغيل. والسفن الثماني من طراز "نوكس" مؤجرة بالفعل للقوات البحرية التركية. وتملك انقرة ثلاث فرقاطات اخرى من طراز "بيري" في اسطولها. وشدد البنتاغون على أن هذه السفن ستساعد في تحديث القوات البحرية لتركيا وتحسين قدراتها المضادة للغواصات ومع ذلك "فإن الصفقة المقترحة لبيع هذه المعدات والمساندة لن تؤثر في الميزان العسكري الاساسي في المنطقة". واستمرت الولاياتالمتحدة في بيع أسلحة متطورة الي اليونان وتركيا خلال الاثني عشر شهراً الماضية على أساس احتياجاتهما لتحديث قواتهما بوصفهما حليفين في حلف شمال الاطلسي، على رغم التوتر بين اثيناوانقرة بشأن جزيرة قبرص. من جهة أخرى، حطت ست طائرات مقاتلة تركية من طراز "اف-16" أمس الخميس في مطار في شمال جزيرة قبرص في اطار مناورات جوية وبحرية مشتركة بين القوات التركية والقبرصية التركية المسماة "توروس-98". وحطت الطائرات التركية في مطار جيشيتكالي لفكونيكو بالقبرصية. وقال مصدر رسمي إنه من المقرر ان تعود طائرتان من الست الى قواعدها على ان تشارك الأربعة الباقية في المناورات. ويأتي تحرك الطائرات التركية رداً على وصول طائرات يونانية من الطراز نفسه في نهاية الشهر الماضي الى القاعدة اليونانية القبرصية في بافوس جنوب فى توقف قصير. وكانت تركيا واليونان بعثتا، كل بدورها، الى الجزيرة ست طائرات مقاتلة في حزيران يونيو الماضي عادت بعد ذلك الى قواعدها. ويرى القبارصة اليونانيون ان وصول هذه الطائرات انتهاك لمجالهم الجوي، بينما يرى الأتراك انه ليس للطائرات اليونانية الحق في ان تحط في القواعد القبرصية اليونانية في الجزيرة. ووصلت اربع فرقاطات وغواصتان وعدد من السفن اللوجستية التركية الاربعاء الى شمال الجزيرة للمشاركة في هذه المناورات