أقرت مجموعة "الكاتيل" الفرنسية للاتصالات الهاتفية أمس بأنها "على اتصال" مع السلطات العراقية في شأن اعادة تأهيل شبكة الهاتف العراقية وانشاء شبكة للهاتف النقال. وقال ناطق باسم المجموعة الفرنسية "ان الأممالمتحدة تجيز الاتصالات التجارية مع العراق، لكن أي عقد في شأن أي مشروع لا يمكن توقيعه قبل رفع الحظر". وأضاف ان "الكاتيل"، التي كانت انشأت شبكة الهاتف في العراق، تتنافس حالياً مع شركات أميركية على العقد الجديد الذي وصفه بأنه "مهم" من دون ان يكشف قيمته. وأعرب عن اعتقاده بأن أمام "الكاتيل" امكانية كبيرة للفوز بالعقد، خصوصاً وأنها عملت سابقاً في مجال الاتصالات الهاتفية في العراق. وكانت صحيفة "المصور العربي" العراقية كشفت عن الاتصالات الدائرة بين المجموعة الفرنسية وبغداد، قائلة ان الاتفاق في شأن عقد انشاء شبكة للهاتف النقّال، غير المتوافرة حالياً في العراق، "بات في مرحلته النهائية". وذكرت الصحيفة انه سيتم تمويل العقد من عائدات مبيعات النفط المسموح بها في اطار القرار 986 في شأن "النفط مقابل الغذاء". ومعلوم ان شبكة الاتصالات الهاتفية العراقية تعرّضت لتلف بالغ خلال حرب الخليج، ولم تخضع لأي عملية اعادة تأهيل بسبب افتقار العراق لقطع الغيار اللازمة لذلك