بغداد - رويترز - وصف العراق اتهامات الكويت باحتجازه أسرى كويتيين بأنها "اكاذيب"، واتهم الكويت بمحاولة اطالة امد الحظر الدولي المفروض عليه. وأفادت "وكالة الأنباء العراقية" ان سعدون حمادي رئيس المجلس الوطني البرلمان العراقي الذي يرأس وفد بلاده الى مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في ناميبيا، رفض الاتهامات التي وردت في كلمة الكويت، وأكد استعداد بغداد لاستقبال "لجنة محايدة" للتحقيق في الموضوع. وأضافت الوكالة ان حمادي "فند الاكاذيب التي وردت في كلمة الوفد الكويتي امام المؤتمر في شأن ما يسمى قضية المفقودين الكويتيين". ونقلت عن حمادي ان "الكويت تريد من خلال استغلال هذه القضية وتحويلها من قضية مفقودين الى قضية اسرى، اطالة امد الحظر". وتؤكد الكويت ان العراق ما زال يحتجز حوالى 600 شخص معظمهم كويتيون اعتقلوا خلال الاحتلال العراقي للأراضي الكويتية. وكرر حمادي ان العراق اطلق جميع الأسرى بعد وقف النار في آذار مارس 1991، وأعلن استعداد بغداد لاستقبال "لجنة محايدة من أي طرف لاجراء اي تحقيق تراه مناسباً وللفترة التي تقترحها". وذكر ان العراق "وافق على ثماني مبادرات لتشكيل فرق تحقيق، لكن الكويت رفضتها كلها، ورفضت ايضاً اقتراحاً عراقياً في 18 شباط فبراير 1997 للسماح للجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة مراكز الاعتقال العراقية".