بروكسيل - أ ف ب - حمّلت محمكة الجنح في بروكسيل أمس الكاردينال غولفريد دانيلس ، رئيس الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا ، المسؤولية المدنية عن اعمال كاهن اتهم بتعاطي الجنس مع الاطفال وحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات. وحمّلت المحكمة أيضاً مساعد اسقف بروكسيل، المونسينيور بول لانو، المسؤولية المدنية في هذه القضية. وكان اندري فاندر ليجن 63 عاماً، كاهن رعية سان جيل في بروكسل، اعترف في حزيران يونيو الماضي بأنه اغتصب منذ العام 1968 نحو عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و16 عاماً. وكان محامو المونسينيور دانيلس والمونسينيور لانو أكدوا في التاسع من آذار مارس ان المسؤولين الكنسيين كانا يجهلان الأعمال المنسوبة للكاهن وان لا علاقة بين الكاهن والاسقف. الا ان المحكمة حكمت لمصلحة الادعاء الذي كان على العكس، يتذرع بوجود هذه العلاقة لتحميل الاسقفين المسؤولية المدنية عن اعمال الكاهن. وكان المفوض العام لحقوق الطفل في بلجيكا اعلم في نهاية العام 1996، المسؤولين عن الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا بالشكاوى المرفوعة ضد الاب فاندر ليجن. واستدعى المونسينيور لانو الكاهن الذي نفى الاتهامات، فطلب الكاردينال دانيلس المعتبر أحد المرشحين لخلافة البابا يوحنا بولس الثاني، من المفوض "توخي الحذر" حيال كاهن "يتمتع بسمعة ممتازة". وتأتي هذه الادانة في اطار سلسلة من القضايا المتعلقة بانحرافات جنسية مع الاطفال في بلجيكا.