وصفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن غازو - سوكريه، امس حال مسيرة السلام في الشرق الأوسط بأنها "تبعث أكثر وأكثر على القلق، خصوصاً وأن استمرار الوضع على ما هو عليه يعد تراجعاً". أضافت ان استمرار الجمود في حين ان "الاستيطان يزحف يوماً بعد يوم يجعل الوضع مثقلاً بالمخاطر وغير مقبول". وأشارت الى ان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين عقدوا اجتماعاً لهم في بروكسيل أول من أمس عبّروا مجدداً عن قلقهم البالغ حيال مأزق عملية السلام، ودعوا الولاياتالمتحدة الى العمل في أقرب وقت على تقديم اقتراحاتها بشأن اعادة احياء هذه المسيرة "خصوصاً أن ما أسفرت عنه جولة المبعوث الأميركي دنيس روس في المنطقة تعزّز ضرورة مثل هذه المبادرة". وتابعت غازو - سوكريه ان "الصحافة كشفت عن رفض بعض الأفكار الأميركية التي يجري تداولها في هذا الشأن، فلتقدم هذه الأفكار بطريقة رسمية لأن ذلك أصبح ضرورة ملحة". وذكرت ان الوزراء الأوروبيين اعتبروا ان من الضروري لأي مبادرة ان تأخذ في الاعتبار المطالب المشروعة لكلا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، ومنها خصوصاً حصول الفلسطينيين على اعادة انتشار كبيرة، وحاجة اسرائيل للأمن. وقالت ان الوزراء الأوروبيين دعوا ايضاً الأطراف للعدول عن أي اجراءات من طرف واحد، ومنها تحديداً الاستيطان.