انتخب الدكتور غطاس خوري نقيباً لأطباء لبنان في الانتخابات التي اجريت أمس في قاعة بيروت هول في سن الفيل في بيروت، خلفاً للدكتور فائق يونس. والطبيب خوري 44 عاماً خريج الجامعة الأميركية في بيروت، وتابع اختصاصه الطبي في الجراحة العامة في جامعات في اسبانيا ولندن، وأستاذ مشارك الآن في الجامعة الأميركية، وأول طبيب من مستشفى هذه الجامعة يفوز بمنصب النقيب. وكان خوري، وهو مرشح المعارضة، مدعوماً من أطباء الجنوب والخبرة الشعبية والتيار العوني، ومن أطباء الأميركية الذين شاركوا في كثافة، في حين كان غصين مدعوماً من الرئيس الياس الهراوي ونال أصواتاً من تيار أطباء المستقبل الموالي للرئيس الحريري، علماً أن غصين نفى ان يكون مرشح السلطة، كما تردد. وفاز خوري والدكاترة انطوان غصين ومنح الصباح وفتح الله فتوح، في دورة الاقتراع الأولى بعضوية مجلس النقابة. ومع بدء الدورة الثانية لانتخاب النقيب، انسحب الدكتور غصين، فانحصرت المعركة بين خوري وفتوح، ليفوز الأول ب1135 صوتاً في مقابل 636 للثاني. وفاز لعضوية المجلس التأديبي الطبيبان جان رحال وأحمد المقداد. ووصف الدكتور محمود شقير مدير الحملة الانتخابية للدكتور خوري جو الانتخابات بأنه كان ديموقراطياً، وأثبت الأطباء انهم باختيارهم خوري يريدون التغيير والمشاركة في رسم الخطة الصحية في لبنان بعدما فاق الانفاق الصحي نحو 12 في المئة من المدخول القومي.