اسلام آباد - أ.ب - سلم مندوب الاممالمتحدة الى افغانستان الأخضر الابراهيمي الدول الست المجاورة لأفغانستان، وهي باكستانوايران وطاجيكستان وتركمانستان وأوزباكستان والصين، اضافة الى أميركا وروسيا، خطة لإنهاء التدخل الاجنبي فيها. وقال الابراهيمي ان الأمر يعود الآن الى تلك الدول: "فمن الضروري ان تتفق على الرغبة في حظر توريد السلاح" الى افغانستان، وعليها ان "تجتمع لهذا الغرض، ولا يهم اذا تم ذلك بحضور الاممالمتحدة أو من دون مشاركتها". واعربت الولاياتالمتحدة عن الاستعداد لإرسال مراقبين للتأكد من سريان الحظر، وهو ما يعتبره الابراهيمي ممكناً، على رغم طول الحدود بين افغانستانوباكستان وسهولة اختراقها. واضاف الابراهيمي ان مهمته في إحلال السلام في افغانستان ستكون أسهل "مئة مرة" اذا امتنعت الدول المجاورة لافغانستان عن تزويد الأطراف المتصارعة فيها سلاحاً، خصوصاً ايرانوباكستان. وتعتبر ايران حليفاً قوياً للتحالف المعارض لحكم طالبان التي تسيطر على 85 في المئة من افغانستان. أما باكستان فكانت أول دولة تعترف بحكم طالبان، ومتهمة بتزويدها سلاحاً. وينفي البلدان هذه التهم. لكن مختلف المراقبين الدوليين يرون العكس.