بدأت قناة أوربت الموسيقية Music Now خلال شهر آذار مارس الحالي، وتستمر خلال شهر نيسان ابريل المقبل، سلسلة من البرامج الموسيقية الجديدة المعدة خصيصاً، وأبرزها "دندنة" و"سهرتنا" و"من أغانيهم". "من أغانيهم" برنامج جديد من نوعه يعرض للمشاهدين مزيجاً من الأغاني العربية الأصيلة التي تعود الى العصر الذهبي للموسيقى العربية. ويعرض البرنامج في الجزء الأول منه مقتطفات ومختارات للأغاني المأخوذة من الأفلام العربية الكلاسيكية التي صورت بين الثلاثينات والسبعينات. اما في الجزء الثاني، فيقدم حفلات موسيقية لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش وفيروز وصباح وغيرهم من أشهر الفنانين العرب. وهو موجه للذين يرغبون في العودة الى جذور الفن الأصيل والى الشباب الذين يودون التعرف على جيل الأغنية القديمة، وذلك كل يوم من الساعة الواحدة الى الساعة الثالثة صباحاً بتوقيت غرينتش. اما "دندنة" فهو برنامج مصور في القاهرة تبدأ قناة اوربت Music Now بعرضه ابتداء من 2 نيسان ابريل، وهو من تقديم المذيعة الشابة شذا التي تقوم بجولة في قلب القاهرة لزيارة الاهرام وخان الخليلي والنيل وأهم المتاحف المصرية. وستعرض شذا للمشاهدين مجموعة من الأغاني العربية والأجنبية كل يوم ما عدا الخميس، في الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش. وابتداء من 8 نيسان تبث قناة اوربت Music Now سهرات موسيقية من أشهر وأجمل النوادي الليلية في القاهرة وبيروت. "سهرتنا" من تقديم عليا فواز ونادين سابا او شذا، أيام الأربعاء والخميس والجمعة من الساعة الثامنة الى العاشرة مساء بتوقيت غرينتش. وقناة Music Now تقدم برامجها على مدار الساعة متخطية بموسيقاها العالمية الحدود والحواجز الفاصلة بين الشعوب والثقافات المختلفة. وهي تزود المشاهدين بمزيج فريد من الألحان والايقاعات الموسيقية التي ترضي جميع الأذواق والأعمار. وهي تسعى لكي تصبح القناة الموسيقية الرائدة في العالم العربي بالنسبة الى جميع أفراد الأسرة مركزة اهتمامها على الموسيقى العالمية المتنوعة لتعرف الجمهور بالفنانين الصاعدين في كل انحاء العالم. وفي الاطار الموسيقي ايضاً، ولكن على قناة اوربت Super Movies هذه المرة،يعرض للمرة الأولى على الشاشة الصغيرة فيلم "الحبيبة الخالدة" يوم الخميس في 23 نيسان المقبل الساعة الثامنة مساء بتوقيت غرينتش. والفيلم من بطولة الممثل العالمي المشهور غاري اولدمان. يلعب اولدمان دور الموسيقار الكلاسيكي لودفيك فان بتهوفن عندما يحاول صديق عمره انتون شيندلر بعد وفاته سنة 1827 البحث عن "الحبيبة الخالدة"، المرأة التي ترك لها بتهوفن كل ثروته. ومع ان شقيق بتهوفن يعتقد بأنه سيحصل على الارث، فإن شيندلر يسعى الى تحقيق مراد الموسيقار قبل وفاته. لكن المسألة تصبح شبه مستحيلة لأن بتهوفن لم يعلن عن اسم المرأة التي أحبها، وانما ذكر فقط لقبها وهو "الحبيبة الخالدة"، وليس هناك سوى توقيع في احد الفنادق قد يكشف عن هويتها ويساعد في عملية البحث الصعبة التي تقود شيندلر أبعد مما كان يتصوره.