حقق الحزب الاشتراكي الديموقراطي فوزاً جديداً على الحزب الديموقراطي المسيحي في الانتخابات البلدية التي جرت الأحد الماضي في ولاية شيلسفيك - هولشتاين الشمالية. واعتبرت نتيجة الانتخابات التي حقق فيها الاشتراكيون الديموقراطيون زيادة في الأصوات بلغت 3 في المئة 4.42 في المئة دليلاً جديداً بعد انتخابات ولاية سكسونيا السفلى النيابية على ان أكثرية الالمان باتت مع تغيير الائتلاف الحكومة في بون، خصوصاً وأن الحليف الصغير فيه، الحزب الليبرالي، لم ينج هذه المرة ايضاً في تخطي نسبة الپ5 في المئة المطلوبة للتمثيل. ومع ان الحزب الديموقراطي المسيحي حقق زيادة طفيفة في أصواته، إلا انه لم يحقق هدفه بالفوز بالمكانة الأولى. وكان حزب الخضر الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات، إذ هبطت أصواته من 3.10 الى 7 في المئة. وأعاد المراقبون سبب الخسارة الى مطالبة مؤتمر الحزب الذي انعقد أخيراً بزيادة مضطردة لسعر البنزين تصل الى 5 ماركات لليتر خلال 10 سنوات، والى الخلاف الموجود داخل قيادة الحزب حول هذا الأمر. ووصف زعيم الخضر يوشكافيشر النتيجة بپ"الهزيمة" للحزب، داعياً الى اعادة النظر بعدد من قرارات المؤتمر الأخير. ومع ذلك سيتمكن الاشتراكيون والخضر من تشكيل الغالبية الساحقة من ادارات مجالس البلديات. وعلق المستشار هلموت كول على الانتخابات والاستطلاعات التي تشير في مجملها الى ان الحزب الاشتراكي الديموقراطي ومرشحه غيرهارد شرودر سيفوزان في الانتخابات العامة المقبلة في الخريف فقال ان نتيجة المعركة الانتخابية المقبلة لا تزال مفتوحة.