القدس المحتلة -رويترز - تبحث طائفة يهودية متشددة عن آباء مستعدين لتسليم ابنائهم الرضع من الذكور لتربيتهم في عزلة وطهارة استعدادا "لإعادة بناء المعبد اليهودي هيكل سليمان في القدس". ونقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية امس عن زعيم للطائفة قوله ان التقدم يقتصر على اليهود من طائفة الكهنة. وتسعى "حركة انشاء المعبد" الى تنشئة الاطفال في مجمع منعزل في تلال القدس. وقال يوسف البويم الحاخام المكلف العثور على الآباء المستعدين لتقديم ابنائهم ان "الفكرة هي تربية الاطفال بحيث لا يلمسون منذ لحظة ميلادهم اي موتى ولا يوجدون تحت سقف واحد مع موتى بل ولا يزورون حتى اي مستشفى 000 حيث يوجد الموتى ايضا". وعندما يبلغ الاطفال الثالثة العاشرة من اعمارهم يصبح بمقدورهم ذبح "بقرة صغيرة حمراء مقدسة" واحراقها وذر رمادها على الناس في طقس تطهري لم يؤد منذ العصور القديمة التي تحدثت عنها التوراة. ويهدف الطقس الى تطهير من اتصلوا بالموتى واعدادهم لاعادة بناء المعبد الذي هدم عام 70 للميلاد. وقال البويم: "اليوم حيث لا يوجد من هو طاهر كي يعد الرماد في حالة من الطهارة توجد مشكلة نعتزم حلها بمساعدة الابناء من طائفة الكهنة". واذا عثرت الطائفة على آباء مستعدين لتقديم ابنائهم فستواجهها مشكلة كبيرة اخرى هي العثور على البقرة الحمراء التي لا تشوبها شائبة.