فازت مجموعة "اريكسون" السويدية في مناقصة دولية لتوسيع شبكة الهاتف النقال في المغرب. وينتظر ان يوقّع العقد رسمياً خلال أيام كل من "المكتب المغربي للاتصالات" ومجموعة "اريكسون" التي ستتولى اقامة 147 محطة جديدة لتوجيه الذبذبات المعروفة بنظام "RBS". وكانت "اريكسون" و"بل كندا" و"الكاتيل" الفرنسية ساهمت في نهاية الثمانينات في توسيع شبكة الهاتف الثابتة واستخدام الألياف البصرية في مد خطوط الربط مع محطات التحويل المعتمدة على انظمة ارنيس الرقمية. وحسب شروط المناقصة، ستتولى "اريكسون" توفير المعدات والتجهيزات الضرورية لتشغيل تلك المحطات الأرضية التي تشمل كل انحاء المغرب، على ان تتولى جهات اخرى توفير انظمة الاتصال الرقمي عبر الاقمار الاصطناعية التي تتنافس عليها كل من "فرانس تلكوم" و"دوتش تلكوم" و"تلفونكا" و"تيليغلوب" الكندية. وتقدر فيمة المشروع بنحو نصف بليون دولار. وقال "المكتب المغربي للاتصالات" انه يعتزم زيادة عدد خطوط الهواتف النقالة الى 170 الفاً، مقابل نحو 80 الفاً حالياً في نهاية السنة 2000 على ان يتم اعتماد خدمات اتصال اضافية في الهاتف النقال تشمل الفاكس والربط بشبكة الانترنت وامكانات نقل المعطيات والصور المتحركة والثابتة. وانضمت "اتصالات المغرب"، التي ستطرح لاحقاً للتخصيص، الى مشروع "الثريا" الاماراتي عبر المشاركة في رأس مال المشروع العربي الذي يسمح باستخدام الفاكس وخدمات الانترنت في الهاتف النقال المرتبط بالاقمار الاصطناعية.