نيودلهي - رويترز - اعلنت حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الجديدة امس الاربعاء انها ستبقي خيار انتاج اسلحة نووية مفتوحاً. وستعمل على تزويد ترساناتها اسلحة ذرية حديثة. وقال رئيس الوزراء المعين اتال بيهاري فاجبايي في مؤتمر صحافي بعد كشف النقاب عن مسودة البرنامج السياسي للائتلاف المكون من 13 حزباً "لا تساهل في مسألة الامن القومي". واضاف "سنمارس جميع الخيارات بما فيها الخيار النووية لحماية أمننا وسيادتنا. وليس هناك اطار زمني وسنبقي الخيارات مفتوحة اذا لزم الامر". وشددت وثيقة البرنامج المشترك للائتلاف على موقف الدولة الحازم في قضايا الدفاع. وتابعت الوثيقة "سننشئ مجلس أمن قومياً لتحليل التهديدات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وسيتولى هذا المجلس اول مراجعة تقوم بها الهند للاستراتيجية الدفاعية". واضافت "من اجل تحقيق هذه الغاية سنعيد تقويم سياساتنا النووية وسنعمل من اجل ادخال اسلحة نووية الى الترسانة الهندية". وسيؤدي فاجبايي الىمين الدستورية اليوم الخميس رئيساً للائتلاف المكون من 13 حزباً ويمثل الاقلية. وسئل عما اذا كان موقف الهند سيؤدي الى تصاعد انتقادات عالمية فقال "لا داعي لأن تغضب اي جهة ولسنا قلقين اذا استاء أحد". وأجرت الهند بنجاح سنة 1974 تفجيراً نووياً تحت الارض وأعلنت انها تؤمن باستخدام الطاقة الذرية لأغراض سلمية. ولكن خبراء أجانب يقولون ان لدى الهند اسلحة نووية او ان بإمكانها انتاجها بسرعة. ولدى الهند برنامج لتطوير الصواريخ ويقول خبراء غربيون ان بإمكانها حمل رؤوس نووية. ورفضت الهند التوقيع على اتفاق الحد من انتشار الاسلحة النووية واتفاقية حظر التجارب النووية وتقول ان هاتين الاتفاقيتين تميزان بين الدول وبعضها. كما امتنعت باكستان عن الدخول في هاتين الاتفاقيتين بسبب إحجام الهند عن ذلك.