توجد أكبر وأروع مجموعات المصاحف في العالم من دون شك في مكتبة متحف طوبقابي سراي في استنبول، وهي المصاحف التي كانت في الخزانة الخاصة لسلاطين آل عثمان. كما توجد مجموعات مهمة وذات قيمة فنية وأثرية أخرى في قبة الإمام الرضا بمدينة مشهد الايرانية، وفي دار الكتب المصرية في القاهرة، وفي مكتبات ومتاحف مختلفة في الهند. كما تحتفظ مدينة القيروان في تونس بمجموعة نادرة من المصاحف الكوفية المكتوبة على الرقوق. أما خارج العالم الإسلامي فتوجد مجموعات المصاحف الرئيسية في المكتبة البريطانية في لندن، والمكتبة الوطنية في باريس، ومكتبة الفاتيكان في روما، ومكتبة شيستربتي في دبلن. وباستثناء مجموعة مكتبة شيستربتي التي جُمعت بعناية فائقة، فإن اقتناء بقية المكتبات لهذه المصاحف لم يكن يتم بطريقة منتظمة مثلما في حالة اقتنائها لمخطوطات الأدب أو التاريخ أو العلوم. ونستطيع أن نضيف إلى هذه المجموعات مجموعتين خاصتين قيمتين: الأولى المجموعة التي بدأ في تكوينها ناصر خليلي قبل أكثر من عشرين عاماً وتوجد الآن في لندن، والثانية التي كونها الدكتور عبداللطيف جاسم كانو وأهداها إلى "بيت القرآن" الذي أسسه في البحرين العام 1990. كانت المصاحف المبكرة تكتب على الرق، وكانت في أول الأمر بالخط المكي والخط المدني المائل الذي اصطلح على تسميته بالخط الحجازي. وعند منقلب القرن الأول الهجري بدأ الخط الكوفي في الظهور، ويُعرف لهذا الخط سلالتان إحداهما بها مسحة من التربيع والزوايا استخدمت في كتابة المصاحف الكبرى طوال القرون الثلاثة الأولى للهجرة حتى حل محلها خط النسخ الذي ابتدعه ابن البواب، والأخرى أخف وأكثر تدويراً استخدمت في الأغراض الكتابية العامة دون القرآن وهو ما عرف بالمحقق الوراقي أو خط التحرير الذي استخدمه الوراقون في النسخ. وقرب منتصف القرن الرابع الهجري ظهر طراز جديد من الكتابة رُسم بعض حروفه بخطوط مائلة مميزة، والبعض الآخر ذو رؤوس مثلثة الشكل أطلق عليه اسم "شبيه الكوفي" أو "الكوفي المائل" أو "الكوفي الفارسي الشرقي". وأقدم المصاحف المدونة بهذا الخط مكتوب على الورق لا على الرق، وهو المصحف الذي كتبه علي بن شاذان الرازي والمحفوظ الآن في مكتبة جامعة استنبول برقم 6778 أ، وهو يختلف عن المصاحف المكتوبة بالخط الكوفي بأن له خاتمة كاملة تحمل تاريخ 361 ه/ 972م. وكتب علي بن شاذان الرازي أيضاً نسخة كتاب "أخبار النحويين البصريين" لأبي سعيد السيرافي المحفوظة في مكتبة شهيد علي باشا في استنبول برقم 1842 وهي مؤرخة سنة 376 ه. وتحتفظ مكتبة شيستربتي بأقدم مخطوط كتب بهذا الخط نفسه وهو كتاب "المواقف" للنفري وتاريخه 344 ه/ 956م. ويمثل المصحف الذي كتبه علي بن شاذان الكوفي سنة 361ه/ 972م مرحلة انتقال من المصاحف الكوفية المدونة على الرق إلى النسخ المدونة بخط التدوين المعتاد. ولا يعتبر ظهور هذا الخط الجديد في الكتابة بأي حال مرحلة تحول من الخط الكوفي إلى خط التدوين العادي، فكلا الخطين تطورا جنباً إلى جنب وتأثرا بالتبادل. وفي ما يختص بتدوين المصحف فإن الخط الذي انتهى إلى الثبات قرب نهاية القرن الرابع الهجري هو الخط الذي عرف بعد ذلك بخط النسخ. وأقدم المصاحف المدونة بهذا الخط هو المصحف الذي كتبه أشهر الخطاطين العرب علي بن هلال بن البواب في مدينة السلام بغداد سنة 391ه/ 1000م والمحفوظ اليوم في مكتبة شيستربتي تحت رقم 1431، والذي اعتبره المستشرق رايس العمل الوحيد الباقي لنا من أعمال ابن البواب، كما أنه أقدم المخطوطات العربية المزخرفة بالكامل التي اكتشفت حتى اليوم. والمصحف مكتوب بالخط النسخ القوي المنتظم، وتتابع حروفه متقاربة في حين ضُيقت المسافات بين الكلمات وبين الأسطر إلى أدنى حد من دون أن يؤدي ذلك إلى الإقلال من وضوح النص. ويرى رايس أن هذا الوضوح، بالإضافة إلى المهارة المجردة من التباهي، يشكلان أكثر المعالم تمييزاً لهذا العمل الفريد. ولم يلجأ ابن البواب إلى تمديد الحروف التي يمكن تمديدها بالاختيار، والتي نجدها كثيراً في نسخ المصحف المكتوبة بالخط الكوفي، في ما عدا حالة واحدة وهي "السين" في البسملة التي في أول كل سورة والتي مدها إلى أكثر من نصف السطر. ومن المعروف أن ابن البواب كان يستخدم قلماً ذا قَطَّة مستقيمة مما ساعده في الحصول على شُرَط متساوية الثخانة، وهي سمة شديدة الوضوح في مصحف شيستربتي. ومع أن ياقوت المستعصمي، بعد أكثر من قرنين من زمن ابن البواب، استخدم قلماًَ ذا قَطَّة مائلة أدت إلى أن حروفه كان بها امتلاء وانطلاق جعلها تبدو أكثر رشاقة، فإنها لم تكتسب هذا النضج والتألق اللذين اتسمت بهما حروف ابن البواب. ومصحف ابن البواب شُكّل تشكيلاً كاملاً، فالحروف الساكنة والمتحركة مكتوبة كلها من أول النص إلى آخره وبالحبر نفسه. وتكاد الحروف المهملة كلها: الحاء والصاد والعين أن تكون دائماً مميزة بحروف صغيرة مكتوبة أسفلها، والسين والراء بما يشبه الرقم 8 فوقها. وكتب اسم الفاتحة والبقرة بنوع من الخط الثلث بينما استخدم خطاً مستديراً مذهباً لعناوين باقي السور. واستُخدمت أشكال نجمية من الخط الشبيه بالكوفي للدلالة على كل عشر آيات ولمواقع السجدات. ولم تُترك فواصل بين كل آية وأخرى، ولكن وُضعت ثلاث نقاط على شكل مثلث للدلالة على نهاية كل آية، بالإضافة إلى فراغ صغير بين كل خمس وكل عشر آيات، ويرمز للأول بعلامة الهاء مذهبة وهي تقابل العدد خمسة، ويرمز للثاني بقرص صغير بداخله حرف كوفي يدل على العاشرة المشار إليها. وزخرفة هذا المصحف لا تقل روعة عن كتابته، ولا شك في أنها أيضاً من عمل ابن البواب ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع: زخارف لصفحات كاملة، وزخارف هامشية تتكون من فروع نخيلية، وشرائط زخرفية في السورتين الأوليين وفي الصفحة الأخيرة والورقة. كما توجد خمس صفحات متقابلات مزخرفة بالكامل، ثلاث منها في بداية المصحف واثنتان في آخره. وتوزيع هذه الزخارف والتناسب بينها يدلان على أنها صُممت جملة واحدة ونفذت طبقا لخطة كاملة مسبقة. وثمة سمة جديدة نراها للمرة الأولى في مصحف ابن البواب هي زيادة عدد الألوان، حيث نجد ألواناً كثيرة جديدة هي: البني والقرمزي والأبيض، علاوة على الألوان المعتادة وهي: الذهبي والبني الغامق والأزرق. وبذلك فإن مصحف ابن البواب المحفوظ في شيستربتي يُعد أقدم المصاحف المكتوبة بخط النسخ التي نعرفها، وأنه العمل الوحيد الباقي من أعمال هذا الخطاط والمزخرف، كما أنه المخطوط الوحيد المزخرف بالكامل والذي وصل إلينا من عهد البويهيين. واستمر تأثير ابن البواب في الخطاطين أبعد من تأثير ابن مُقلة، فقد استمروا في استخدام طريقته أكثر من قرنين بعد وفاته. ولم يكتف الخطاطون المتأخرون فقط بالتفاخر بخطه ومحاكاته، وانما عمد عدد منهم إلى تزوير توقيعه ومحاولة بيع انتاجهم على أنه عمل أصلي لابن البواب، وبعض هذه الأعمال معاصر لابن البواب نفسه وبعضها الآخر متأخر عنه بقرون عدة. ومن الضروري أن نشير إلى أنه على رغم من الشهرة الكبيرة والتأثير المباشر لابن مُقلة وابن البواب في شرق العالم الإسلامي، فإنه لم يكن لهما عملياً أي تأثير في مصر، فلا يوجد أي مصحف كُتب على طريقتهما في مصر الفاطمية. والواقع أن أغلب المصاحف التي اتبعت طريقتهما كُتبت في العراقوإيران مع الاحتفاظ بمكان الشرف لبغداد. وقد لعبت الجغرافيا دوراً في ذلك، فبغداد مركز هذا التحول في أسلوب الكتابة كان لها في ذلك الوقت علاقات أفضل مع بلاد فارس من مصر. اصلاح وتطوير ومرَّت كتابة المصحف بعد ذلك بمراحل مختلفة من التقدم في كتابته وزخرفته وتذهيبه وتجليده ومختلف مظاهر صناعته في جميع البلاد الإسلامية في المشرق والمغرب على السواء. ويرجع الفضل في عملية إصلاح الكتابة العربية وتطورها، والتي اتضحت على الأخص في كتابة المصحف الشريف، إلى كل من ابن مُقلة وابن البواب وياقوت المستعصمي، وإلى جانب هؤلاء الخطاطين كانت هناك طائفة أخرى من المزخرفين والمذهبين للمصاحف كانوا يأتون في المرتبة الثانية بعد الخطاطين. وأدى إدخال الورق وإنتاج أنواع فاخرة منه صنعت من القطن وحتى الحرير إلى تطور إضافي في فن زخرفة المصحف خلال عصر السلاجقة وخلفائهم من الأرتُقيين والأيوبيين ثم في عصر المماليك. وخلال العصر السلجوقي القرنين الخامس والسادس للهجرة/ الحادي عشر والثاني عشر للميلاد تطور الخط الكوفي من الناحية الجمالية وأصبح أكثر تعقيداً وكذلك خط النسخ، كما ابتكرت خطوط معتادة أخرى مثل المُحقق والريحان استخدمت فقط في كتابة المصحف. وإلى جانب هذه الخطوط كان الخط الثلث يستخدم في كتابة اسماء السور، ولكن من آن إلى آخر فإننا نقابل مصاحف كتبت كلها بالخط الثلث مثل الرَّبْعة التي كتبت لقطب الدين محمد سلطان سنجار بالخط الثلث المذهب المشعر بالأسود، والأجزاء السبعة لمصحف بيبرس الجاشنكير الآتي ذكره. وفي خلال القرنين التاسع والعاشر للهجرة/ الخامس عشر والسادس عشر للميلاد أصبح خط النستعليق مستقراً، وأدت هذه التطورات المختلفة إلى مراحل جديدة ومثيرة للإعجاب في تاريخ كتابة المصحف. ويُمثل العصر المملوكي مرحلة مهمة في مجال الكتابة الزخرفية الإسلامية عموماً، وعلى الأخص في تطور كتابة المصحف الذي اعتمدت فيه الزخرفة الكوفية على ما كان مُتبعاً في العصر الفاطمي واستمر استخدامه مع عناصر زخرفية أخرى جُمعت من فارس وحتى الأندلس. كما أن الخط النسخي المستخدم في كتابة هذه المصاحف أدخله إلى مصر وسورية الأيوبيون، كما كان تأثير ياقوت المستعصمي وتلاميذه واضح الأثر فيه، وإن ظل بعضهم يكتب الخط حتى القرن العاشر متأثراً بمدرسة ابن البواب. ويعتبر المصحف المعروف ب"مصحف بيبرس الجاشنكير" أحد أهم المصاحف المملوكية ليس فقط لأنه أقدمها تاريخاً بل لأنه أيضاً أحد أهم أعظم المصاحف من ناحية جمال الخط وروعة التزويق. وكُتب هذا المصحف في سبعة أسباع، وهو المصحف المملوكي الوحيد المقسم بهذا الشكل، بالخط الثلث الكبير المذهب، وقياسه 48×32 سم، وفي نهاية كل سُبْع يوجد قيد فراغ من كتابته يُوضح مَنْ أمر بكتابته واسم كاتبه، تختلف صيغته اختلافاً يسيراً بين سُبْع وآخر، يوضح أن كاتبه هو أبو عبدالله محمد بن شريف بن يوسف الذرعي المعروف بابن الوحيد الكاتب المتوفي سنة 711ه/ 1311م. وهذا المصحف محفوظ اليوم في المكتبة البريطانية برقم 13 - 22406 ADD. وفي نهاية القرن السابع الهجري كان الإيلخانيون خلفاء هولاكو، قد نجحوا بعد سقوط الخلافة العباسية في بغداد في إنشاء دولة مكتملة تمتد بين جيحون في الشرق والفرات في الغرب وخليج فارس في الجنوب والقوقاز في الشمال، وفرضت سيادتها على بغداد والموصل أهم المدن العباسية، وأصبح الإسلام في عهد غازان خان 694 - 703ه / 1295 - 1304م دين الدولة الرسمي. وأدى ذلك إلى بداية مرحلة جديدة في كتابة المصحف ظهرت معها سلسلة من المصاحف الضخمة التي تتميز بحجمها وشكلها وفخامتها، بحيث يمكن القول إنه لم يماثلها في العراق أية مصاحف كتبت قبل هذا التاريخ. وهذه المصاحف أمر بكتابتها السلطان الجايتو خدبنده 703 - 717ه/ 1304 - 1317م الذي شيد ما يمكن اعتباره أحد أهم أمثلة العمارة الإيرانية وواحداً من أروع المشاهد في الإسلام، هو قبته التي دفن فيها في مدينة السلطانية. وتزامن ذلك مع وجود اساتذة الخط الستة تلاميذ ياقوت المستعصمي: أرغون الكاملي ونصرالله الطبيب ومبارك شاها بن قطب التبريزي ويوسف المشهدي الخراساني وسيد أومير حيدر وأحمد السهروردي. ووصل إلينا العديد من المصاحف والربعات التي تحمل اسماءهم ومن أهمها مصحف كتب في بغداد كتبه أحمد بن السهروردي سنة 701ه/1302م محفوظ في مكتبة شيستربتي تحت رقم 1467، وربعة أخرى كتبها الشخص نفسه في ثلاثين جزءاً بين سنتي 701-707ه/1302-1308م، بدأها في زمن السلطان الإيلخاني غازان خان وزخرفها محمد بن أيبك بن عبدالله موزعة بين مكتبات متحف طوبقابي سراي برقم 250 - 247 EH وشيستربتي برقم a-b1614 ومتحف بستان إيران في طهران ومتحف المتروبوليتان. وربما كان أحمد بن السهروردي هو الذي كتب كذلك مصحف السلطان أولجايتو الذي كُتب في بغداد في ثلاثين جزءاً بين سنتي 706 - 703ه/ 1307 - 1313م والموزع بين مكتبة متحف طوبقابي سراي برقم 243 - 235 - 234 eh ومكتبة جامعة كارل ماركس في لايبزغ، ومكتبة درسدن في ألمانيا برقم 444. ويوجد في استنبول في مكتبة متحف طوبقابي سراي ومتحف الأوقاف مصحف آخر أمر بكتابته السلطان أولجايتو خان في ثلاثين جزءاً رَبْعَة بالخط المحقق كتبها وذهبها بين سنتي 706 - 711ه/ 1307 - 1311م علي بن محمد بن زيد بن محمد بن أحمد الذي ينتهي نسبه إلى الإمام علي بن أبي طالب. وتحتفظ دار الكتب المصرية تحت رقم 72 مصاحف، بالمصحف الذي أمر بكتابته السلطان أولجايتو في سنة 713ه/ 1313م والذي آل في تاريخ غير معلوم إلى الأمير المملوكي أبي سعيد سيف الدين بكتمر بن عبدالله الساقي الملكي الناصري فوقفه على قبته التي أنشأها بالقرافة الصغرى في القاهرة في جمادي الثاني سنة 726ه/ نيسان ابريل سنة 1326م. وقد وقف أغلب سلاطين المماليك وكبار أمرائهم على المدارس والتُّرب التي أنشأوها مصاحف ضخمة، يوجد القسم الأكبر منها الآن في مجموعة دار الكتب المصرية بالإضافة إلى مكتبات أخرى أهمها مجموعة شيستربتي في دبلن ومجموعة خير في لندن ومتحف طوبقابي سراي ومتحف الأوقاف في استنبول، كتبت بخط الطومار وخط الثلث والخط الريحاني وخط النسخ المملوكي والخط المحقق. وتتميز كلها بتذهيبها الكامل والزخرفة الكاملة لفاتحة الكتاب وخاتمته وكذلك كثرة نماذج الأرابيسك الموجودة في أول المصحف قبل فاتحة الكتاب. وبعد سقوط دولة المماليك في مصر في مطلع القرن العاشر الهجري، أصبحت استنبول عاصمة الخلافة الإسلامية ومقر الخلفاء العثمانيين هي مركز الفكر والفن في العالم الإسلامي، الأمر الذي ساعد في انتشار أسلوب الخط الجديد الذي طوره الخطاط التركي الشيخ حمد الله الأماسي. ومن ثم أصبح خط النسخ منذ هذا التاريخ هو الخط المفضل لكتابة المصاحف ووصفته المصادر العثمانية بأنه "خادم القرآن". فقد كانت المصاحف قبل ذلك تكتب - كما رأينا - بخطوط المحقق والريحان وأحياناً الثلث بالإضافة إلى النسخ. فكتب ياقوت على سبيل المثال المصاحف بخط النسخ وخط الريحان كما أنه استخدم جميع هذه الخطوط في الصحيفة الواحدة في المصاحف ذات الحجم الكبير. واطلق العثمانيون على المصاحف المكتوبة بهذا الشكل اسم "طريقة ياقوت" واستمرت الاساليب نفسها عند الإيلخانيين والتيموريين والجلائريين بالإضافة إلى المدرسة المصرية. ولم يستمر من هذه الخطوط القديمة سوى الخط المحقق فقط الذي استخدم في كتابة البسملة ثم هُجر استعماله نتيجة لعدم قبوله للتراكيب لقلة حروفه المقوسة والمستديرة. * باحث مصري.