بدأ أول من امس تقديم محتويات قصر وندسور الباريسي للجمهور في نيويورك قبل طرحها في مزاد تنظمه "سوذبيز" الشهر الجاري. ويحتوي المزاد الذي يتجاوز 40 ألف قطعة، على ازياء واثاث ورسائل ورسوم وعلى قطع حلوى أعدت في مناسبة زواج دوق ودوقة وندسور الأمير ادوارد والسيدة سيمبسون، الذي تحول الى قصة حب... العصر. "سوذبيز" وصفت المزاد الذي يبدأ عملياً في 19 شباط فبراير الجاري ويستمر الى 27 منه، انه يحتوي على اكبر مجموعة ملكية خاصة تعرض للبيع منذ فترة طويلة. ومعلوم ان القصر الكائن في منطقة "بوا دو بولون" الباريسية يملكه محمد الفايد صاحب متاجر هارودز في لندن الذي رمم القصر بين 1968 و1989. وتردد ان نجله دودي والأميرة ديانا أمضيا اكثر من ساعتين في القصر قبل مصرعهما الصيف الفائت، وتفقدا اجهزة التبريد والتدفئة والاثاث والمطبخ والخزائن واعجبا بالكنوز الملكية وقيل انهما كانا ينويان السكن في قصر وندسور الباريسي بعد زواجهما... وتأجل المزاد بعد وفاتهما. ومن القطع المهمة في المزاد مكتب من خشب الماهوغاني الصلب البني الضارب الى الحمرة الذي يصنع منه الاثاث الفاخر، يعود تاريخه الى العام 1755 حيث وقّع عليه الدوق وثيقة تخليه عن العرش من اجل الحب، واسطوانة تسجيل للخطاب الذي القاه في المناسبة. اضافة الى الروائع من الملابس التي ستجذب عشاق الموضة ومعها يبدو ذوق الدوق المتأنق وعشق الدوقة للتسوّق والتبضّع. ويقدر الخبراء ان يحصد المزاد ما بين 5 و7 ملايين دولار ستدخل في صندوق ديانا ودودي للاعمال الخيرية.