السيد المحرر، اشارة الى مقال وضاح شرارة بعنوان اعراض انقلاب "ولاية الفقيه" الايرانية الى ولاية الخوف الجزائرية و"الجماعة" والمنشور في عدد "الحياة" بتاريخ 21/12/1998، أود أن أشير الى عدة أخطاء وقع فيها شرارة بخصوص عملية اغتيال عبدالرحمن قاسملو الأمين العام السابق للحزب الديموقراطي الكردستاني في ايران وعملية اغتيال الأمين العام التالي لهذا الحزب. ذكر شرارة ان قاسملو اغتيل في مطعم ميكوتوس عام 1992 والواقع ان عبدالرحمن قاسملو اغتيل في فيينا في 13 تموز يوليو عام 1989 الى جانب ممثل الحزب في أوروبا عبدالله نادري ازاد وفاضل رسول الباحث الكردي البارز في جامعة فيينا. وقد اطلق الرصاص على رؤوس الثلاثة وجاءت عملية الاغتيال بعد توقف الحرب الايرانية - العراقية في محاولة لقمع المعارضة الداخلية والتخلص من رموزها أينما كانوا ... أما حادثة مطعم ميكونوس في المانيا فقد ذهب ضحيتها الأمين العام للحزب الديموقراطي الكردستاني في ايران السيد صادق شرفكندي وثلاثة قياديين آخرين للحزب في عام 1994 وأثبتت التحقيقات ان أوامر الاغتيال قد صدرت من أعلى السلطات السياسية في ايران وبقية القصة معروفة للقراء حين تأزمت العلاقات بين المجموعة الأوروبية وايران ووصل الأمر الى حد سحب الأوروبيين سفراءهم من ايران. دمشق - مصطفى رمزي حمو