عقد الرئيسان المصري حسني مبارك والكونغو لوران كابيلا صباح أمس جلسة محادثات ثانية تناولت التطورات في الكونغو الديموقراطية في ضوء النزاع الدائر بين قوات الحكومة والمعارضة والدور الذي يمكن أن تقوم به مصر من خلال منظمة الوحدة الافريقية. وكانت جلسة المحادثات الأولى مساء أول من امس تناولت سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين. وكان وزير الخارجية المصرية السيد عمرو موسى عرض مع نظيره الكونغولي جان شارل اكوتو الموقف منذ بداية الأزمة ومساعي حلها. كما بحثا العلاقات الثنائية ووسائل دعمها وتطويرها في كل المجالات.