وقال الزعنون في تصريح لوكالة "فرانس برس": "سيتم تقديم تقرير من اللجنة التنفيذية حول الوضع السياسي خصوصاً المسار التفاوضي ومسألة الحل النهائي وموضوع الاسرى الذي أضفناه الى جدول الاعمال، كذلك تفعيل دور مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والوحدة الوطنية ووضع سفاراتنا في الخارج". واضاف "وسيبحث الاجتماع اثر ذلك قضية تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني عبر التصويت على الرسالة التي ارسلها الرئيس ياسر عرفات الى الرئيس الاميركي بيل كلينتون والتي صادقت عليها اللجنة التنفيذية حول البنود التي الغيت وعدلت في الميثاق من قبل المجلس الوطني في جلسته في اواسط 1996". واوضح الزعنون ان المجلس المركزي "يضم اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعددهم 18 عضواً واعضاء رئاسة المجلس الوطني وعددهم اربعة ورؤساء لجانه الدائمة وعددهم ثمانية ورؤساء الاتحادات الشعبية وعددهم 13، وثلاثة ممثلين عن المجلس العسكري وستة ممثلين لحركة فتح وممثلين عن كل فصيل من الفصائل الفلسطينية الثمانية، كما سيمثل المستقلون ب 34 عضواً والمجلس التشريعي الفلسطيني ب 14 عضواً". وافاد الزعنون ان الجبهتين الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين "لم تبلغا رسمياً بعد قرار مقاطعتهما لأعمال المجلس المركزي"، معرباً عن اعتقاده بأن "90 عضواً سيشاركون في اجتماع الغد وهو ما يزيد عن النصاب القانوني المطلوب". الاجتماع الشعبي وعن تكوين الاجتماع الشعبي العام الذي سيعقد الاثنين المقبل في غزة ويلقي الرئيس كلينتون كلمة امامه قال الزعنون ان "1200 شخص سيشاركون فيه هم اعضاء المجلسين الوطني والتشريعي الفلسطيني واعضاء المجلس المركزي والوزراء واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلو الرأي العام الفلسطيني". وفي ما يتعلق بصياغة ميثاق وطني جديد لمنظمة التحرير قال الزعنون ان "اللجنة القانونية في المجلس الوطني ارتأت بدلاً من عمل ميثاق وطني جديد الانتظار حتى اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة بحيث يتم اعداد دستور دائم ليحل محل الميثاق".