للمرة الأولى اعترفت صحيفة "بابل" التي يديرها عدي نجل الرئيس صدام حسين بأن "فدائيي صدام" وبأمر مباشر من عدي نفذوا حملات دهم اسفرت عن اعتقال 39 شخصاً "باعوا انفسهم للاجنبي"، مؤكدة الاشتباه في تورطهم بمحاولة اغتيال نائب رئيس مجلس قيادة الثورة عزت ابراهيم الدوري راجع ص3. وصعدت بغداد حملتها على "المؤامرة الاميركية - البريطانية لاطاحة النظام" العراقي، في حين اكد رئيس "المجلس الأعلى للثورة الاسلامية" في العراق محمد باقر الحكيم لپ"الحياة" ان المعارضة في الخارج "عاجزة عن تحقيق اي تغيير"، ووصفها بأنها "معارضة العناوين والدكاكين في الخارج". وشدد في حديث الى "الحياة" على ان تخصيص واشنطن نحو مئة مليون دولار للمعارضة العراقية لمساعدتها في تغيير النظام "عملية مضحكة تثير السخرية". وأضاف: "لو كانت العملية تتم بهذه الطريقة لكنت استجديت هذا المبلغ من جميع المتضررين من نظام الرئيس صدام حسين، وأنهينا المشكلة". ورأى ان عملية التغيير "تحتاج جهوداً حقيقية من داخل العراق، وتعاوناً بين الجيش وأبناء العشائر والقوى المؤثرة من السنة والشيعة العرب والأكراد".