مانيلا - رويترز - توقع "بنك التنمية الآسيوي" أمس أن ينمو اقتصاد الصين بنسبة 5،6 في المئة هذه السنة وبنسبة ستة في المئة في السنة 1999. وقال البنك في تقريره السنوي للتوقعات الاقتصادية لآسيا إن من المتوقع ان ينمو اقتصاد تايوان بنسبة خمسة في المئة هذه السنة وبنسبة 2،5 في المئة في السنة المقبلة. وأضاف البنك ان اجمالي الناتج المحلي لأندونيسيا سينخفض بنسبة 16 في المئة في عام 1998 وبنسبة ثلاثة في المئة في السنة 1999 في حين سينكمش اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 5،6 في المئة هذه السنة، ومن المتوقع ان يستقر في السنة 1999. وتوقع البنك ان ينكمش اقتصاد ماليزيا بنسبة ستة في المئة هذه السنة، وبنسبة اثنين في المئة السنة المقبلة. وتوقع أيضاً ألا يطرأ تغير على اجمالي الناتج المحلي لسنغافورة هذه السنة، وان ينمو بنسبة واحد في المئة في السنة المقبلة. وقال "بنك التنمية الآسيوي" إن اقتصاد تايلاند سينمو بنسبة 5ر0 في المئة في السنة 1999، بعد انكماش بنسبة سبعة في المئة هذه السنة. واضاف البنك ان الاقتصاد الفيليبيني من المتوقع ان ينمو بنسبة واحد في المئة في السنة 1999، بعد نمو متوقع بنسبة 2،0 في المئة هذه السنة. وفي ما يتعلق باقتصاد هونغ كونغ، توقع البنك ان ينكمش بنسبة اثنين في المئة في السنة 1999، بعد انكماش متوقع بنسبة خمسة في المئة هذه السنة. وقال البنك في تقريره السنوي: "في آسيا فإن الاقتصادات الأكثر غنى والأكثر انفتاحاً كان اداؤها سيئاً بشكل عام هذه السنة... منطقة جنوب شرقي آسيا ما زالت في قلب الأزمة حيث تعاني اندونيسيا من انكماش ضخم وتعاني تايلاندوماليزيا من انخفاضات كبيرة". واضاف انه بين الاقتصادات الصناعية الحديثة، فإن تايوان وحدها "افلتت من العاصفة بأضرار طفيفة". وتشمل الاقتصادات الصناعية الحديثة تايوان وسنغافورة وكوريا الجنوبيةوهونغ كونغ. وقال البنك: "التوقعات بالنسبة للاقتصادات الصناعية الحديثة في السنة 1999 ستظل عرضة للتأثر بقوة بتدفقات رؤوس الأموال العالمية... وإذا انتعش الاقتصاد الياباني وزادت قوة الين، فإن هذا سيساعد على تحفيز الانتعاش في هذه المجموعة من الاقتصادات". وبالنسبة لمنطقة جنوب شرقي آسيا ككل. قال البنك: "التوقعات لسنة 1999 تتوقف على مصير مبادرات الاصلاح الحالية وأوضاع اسواق رأس المال العالمية"