اعلنت وزارة الداخلية البحرينية ان أجهزة الأمن احبطت "مخططاً لمجموعة ارهابية" واعتقلت عناصر من هذه المجموعة بينها لبناني وخمسة بحرينيين، ونجحت في احباط أهدافها "الاجرامية" قبل شروعها في تنفيذ المخطط، كما تمكنت من ضبط أسلحة ومواد متفجرة هرّبتها تلك العناصر من الخارج. وقال مصدر مأذون له في وزارة الداخلية ان اجهزة الأمن أجرت تحقيقات اعترفت خلالها عناصر من المجموعة بأنها شاركت مع عناصر أخرى خلال أوقات سابقة في حرق أو تخريب بعض المحلات الكبرى والأسواق والمؤسسات التجارية في مناطق المنامة والمحرق ومدينة عيسى ومناطق أخرى عن طريق زرع عبوات حارقة موقوتة. وأوضح المصدر ان بين افراد المجموعة "التخريبية" لبنانياً هو سهيل مهدي شحاده وخمسة بحرينيين هم علي مهدي أحمد يوسف ومحمود محسن منصور حسين ويوسف حسن يوسف فولاد وعبدالأمير أحمد سعيد العرادي وهشام علي حسن أحمد. وتابع ان اعترافات المتهمين المعتقلين سُجلت أمام قاضي التحقيق وتبين من خلالها ان اللبناني شحادة، وعبر الاتصال بعناصر في الخارج، تولى "ترتيب سفر عناصر المجموعة الى الخارج، وتلقى تدريبات في أحد المعسكرات في جنوبلبنان على استخدام الأسلحة والمتفجرات وتنفيذ الأعمال التخريبية والارهابية والتزود ببعض الأسلحة والقنابل اليدوية ومادة "تي. ان. تي" وتهريبها الى البحرين حيث تمكنت اجهزة الأمن من ضبطها". وذكر المصدر ان أجهزة الأمن تواصل تحرياتها واجراءات ملاحقة جميع المتورطين بالقضية. وأشار الى ان هذه الأجهزة أبلغت الانتربول لاعتقال أحد العناصر القيادية للمجموعة وهو موجود خارج البحرين. وكان مجلس شورى الدولة البحريني ناقش الاسبوع الماضي مشروع مرسوم قانون قدمته الحكومة، يقضي بفرض عقوبة السجن المؤبد لمن يستخدم المفرقعات في نشاط مخل بالأمن. واعلنت الحكومة في 2 حزيران يونيو 1996 كشف "مخطط ارهابي تموله وتسانده ايران لقلب نظام الحكم في البحرين بالقوة"، واعتقال عناصر من "حزب الله" تدربت في ايران ولبنان