تواصل الجدل امس بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائىلية في شأن الازمة الجديدة المتعلقة بقضية المعتقلين السياسيين الفلسطينيين. تفاصيل ص 4 وفيما وصفت السلطة الفلسطينية اطلاق معتقلين جنائيين بأنه "فضيحة وإهانة وخرق" لاتفاق واي ريفر، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اجتماع حكومته امس عدم موافقته على اطلاق المعتقلين المتورطين في عمليات قتل اسرائيليين او المنتمين الى "حركة المقاومة الاسلامية" حماس. كذلك قال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي افيغدور كهلاني ان اسرائيل لن تطلق سوى 200 سجين سياسي فلسطيني حسب اتفاق شفوي بين نتانياهو والرئيس بيل كلينتون في اطار محادثات واي ريفر. واذا كانت ازمة المعتقلين مرشحة للتصعيد فإن ثمة ازمات اخرى على الطريق، خصوصاً قضية توسيع الاستيطان ومصادرة الاراضي، اذ صادقت الحكومة الاسرائيلية امس على خطة لتطوير البؤرة الاستيطانية في مدينة الخليل تشمل خمسة مشاريع سيبدأ تنفيذها فوراً بعد رصد الاموال الخاصة لها. وقالت مصادر اسرائيلية ان الخطة ستشمل مصنعاً لپ"الصناعات ذات التقنية العالية"، فيما وصفت اوساط اسرائيلية المشروع بأنه يمهد لإنشاء "مدينة يهودية" متكاملة في قلب البلدة القديمة في الخليل.