اكد كل من الدكتور ابراهيم العساف وزير المال والاقتصاد الوطني السعودي وبارك تي يانغ وزير التجارة والطاقة والصناعة الكوري الجنوبي على اهمية الاسراع في انهاء اجراءات اتفاق تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين، التي تم الاتفاق عليها اثناء زيارة الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الى كوريا الجنوبية اخيراً. وبحث العساف امس مع الوزير الكوري الذي يزور السعودية حالياً في امكان تأسيس المزيد من المشاريع المشتركة بين البلدين. واشار العساف الى اهمية مساهمة الشركات الكورية في مجالات الاستثمار في السعودية في ظل توفر المناخ المناسب لنجاح المشاريع المشتركة. كما شرح للوزير الكوري جهود السعودية في دعم مشاريع القطاع الخاص السعودي وبرامج التخصيص. والتقى الوزير الكوري ضمن برنامج الزيارة وزير التجارة السعودي اسامة فقيه وبحث معه في برنامج تنويع روافد الاقتصاد الوطني السعودي والعمل على زيادة المشاريع المشتركة مع الدول الصديقة. وكان مجلس رجال الاعمال السعودي - الكوري المشترك عقد اجتماعه الاول في الغرفة التجارية في الرياض اول من امس عقب التوقيع على مذكرة تأسيس المجلس بين عبدالرحمن الجريسي رئيس الغرفة التجارية في الرياض رئيس الجانب السعودي في المجلس وبارك تي يانغ. وقال الجريسي ل "الحياة" ان هذا المجلس سيعمل على تفعيل العلاقات الاقتصادية بين السعودية وكوريا، مشيراً الى انه سيتم لاحقاً اختيار عشرة اعضاء من كل جانب. واضاف ان الاجتماع المقبل سيعقد في كوريا السنة المقبلة. ويشار الى ان حجم التبادل التجاري بين السعودية وكوريا بلغ 27 بليون ريال 7.2 بليون دولار عام 1996. وتأتي كوريا الجنوبية في المرتبة الثالثة من بين أكبر عشرة دول مستوردة من السعودية، كما تأتي في المرتبة التاسعة من بين اكبر عشرة دول مصدرة للسعودية. ويبلغ عدد الشركات السعودية - الكورية العاملة في السعودية 26 شركة برأس مال يبلغ نحو 614 مليون ريال 163.7مليون دولار.