بانكوك، واشنطن - أ ب، أ ف ب - نقلت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية أمس عن مصادر أمنية في تايلاندا ان دخول الارهابيين المشتبهم بهم الذين ارسلهم الرئيس العراقي صدام حسين إلى تايلاندا أدى إلى اقفال السفارة الأميركية في بانكوك موقتاً. وأضافت المصادر الأمنية للصحيفة ان وكالة الاستخبارات الأميركية سي. آي. ايه أطلعت أجهزة الأمن التايلاندية على هذه المعلومات، وحذرتها من أن عدداً غير معروف من الارهابيين في الشرق الأوسط دخل كل منهم على حدة إلى تايلاندا لتنفيذ هجمات ضد أهداف أميركية. وكانت السفارة الأميركية في بانكوك اغلقت أول من أمس لثلاثة أيام. وقال بيان في السفارة إن اغلاقها جاء استجابة إلى "تحذير عام في كل العالم" صدر في 12 من الشهر الجاري لاتخاذ اجراءات ازاء احتمال حصول هجمات موجهة ضد المصالح الاميركية. وذكرت "بانكوك بوست" ان "سي. آي. ايه" دعت القائد الأعلى للقوات المسلحة التايلاندية الجنرال مونغكول امبورنبيسيت إلى اجتماع أمني عقد الأسبوع الماضي في الولاياتالمتحدة. وزادت الصحيفة ان الاستخبارات الأميركية أكدت للتايلانديين ان الارهابيين المشتبه بهم دخلوا إلى تايلاندا سراً عبر الحدود الغربية من بورما لتنفيذ هجمات محتملة خلال الألعاب الآسيوية المقررة الشهر المقبل في بانكوك. تحذير في النمسا إلى ذلك، تلقت السفارة الاميركية في فيينا "معلومات جديرة بالثقة" عن مخاطر حصول عمليات ارهابية "قريباً جداً" تستهدف منشآت اميركية أو مرتبطة بمصالح اميركية في النمسا. وأكدت وزارة الخارجية الاميركية في بيان اصدرته في واشنطن أن السلطات النمسوية ابلغت الأمر و"اتخذت تدابير لتحسين امن هذه المنشآت". وذكّرت الوزارة بدعواتها الى الحذر التي سبق ان اذاعتها في 12 تشرين الثاني نوفمبر الجاري ابان الأزمة مع العراق. وأوصت الاميركيين مجدداً "بتوخي أقصى درجات اليقظة". وأضاف البيان ان "هذه النصيحة صالحة جداً في هذا الوقت في النمسا". وأوصت الخارجية الاميركية منظمي التظاهرات والتجمعات التي قد تجتذب اميركيين باعداد كبيرة بأن يأخذوا هذه التوصية في الاعتبار وبأن "يتخذوا التدابير الامنية الملائمة" أو تأجيل هذه التجمعات.