نيويورك - رويترز - تتراوح أوجه النقص في معلومات فرق التفتيش التابعة للجنة الخاصة المكلفة التحقق من نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية اونسكوم بين أسلحة استخدمت أثناء الحرب بين العراقوايران 1980 - 1988 ومسألة هل اختبرت بغداد عناصر بيولوجية وكيماوية على سجناء. ومع عودة فرق التفتيش الى العراق الثلثاء فإن رئيس "اونسكوم" ريتشارد بتلر يعتزم ان يتحرك بسرعة للبحث عن وثائق عراقية حجبت عنها. العناصر البيولوجية وكان بتلر أكد ان اللجنة الخاصة عرفت مصير معظم ما انتجه العراق من أسلحة كيماوية وصواريخ بالستية لكنها ما زالت تجهل مصير العناصر البيولوجية. وبين المعلومات المفقودة: - وثيقة عثر عليها أثناء تفتيش مقر قيادة القوات الجوية العراقية في 18 تموز يوليو تحوي تفاصيل عن كمية المعدات التي يمكن تزويدها عناصر كيماوية وبيولوجية، استخدمها العراق أثناء الحرب مع ايران. والقى مفتشو اللجنة نظرة على الوثيقة لكنهم لم يحصلوا على نسخة عنها، علماً أنها ربما تساعد في تحديد الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي يعتقد أنها ما زالت في حوزة العراق. - سجلات عامي 1994 و1995 من سجن أبو غريب 64 كيلومتراً من بغداد، وهناك اشتباه نفاه العراق في أن السجناء ربما أخذوا من هناك لاستخدامهم "فئران تجارب" لعناصر بيولوجية وكيماوية. وكان البحث عن تلك الوثائق توقف في كانون الثاني يناير الماضي. - التحقق من خلال الوثائق أو بقايا سبعة صواريخ من صنع العراق كانت لديه عام 1991 وأكد تدميرها. وهناك أيضاً نقص في البيانات الخاصة بمكونات محركات الصواريخ وأجهزة توجيهها و30 من الرؤوس الحربية التقليدية المنتجة في العراق. ولم تقدم بغداد بيانات تدعم زعمها اتلاف وقود الصواريخ. - التحقق من قذائف مدفعية من عيار 155 ملليمتراً زودت غاز الخردل، وأكد العراق انها فقدت بعد حرب الخليج. وعثر على عشر منها عامي 1997 و1998 وأظهرت الاختبارات ان غاز الخردل ما زال على درجة عالية من الجودة. وطلب من العراق ان يوضح مصير القذائف المفقودة. - مكان قنابل تلقى من الجو وتؤكد بغداد انها دمرت ألفاً منها من أصل 1500 انتجت، ومنها 157 قنبلة مزودة عناصر بيولوجية. وكان العراق قدم أدلة من اجزاء من هذه القنابل لكن اللجنة الخاصة تصر على اجراء مزيد من عمليات التفتيش في هذا الشأن. - اعترف العراق بأنه انتج 3.9 طن من غاز الأعصاب "في. اكس" لكنه فشل في تثبيت الغاز الى درجة كافية لشحنه في الرؤوس الحربية للصواريخ. واجريت اختبارات غير حاسمة في مختبر أميركي وآخر سويسري وثالث فرنسي للتحقق من عدم تزويد صواريخ عراقية غاز "في. اكس". ويقال ان العراق لديه المعرفة والمعدات وربما المكونات اللازمة لصنع 200 طن من غاز الخردل. - لم تستطع اللجنة الخاصة التحقق من كمية العناصر البيولوجية التي انتجها العراق ومنها العناصر التي وضعت في أسلحة، وهي تخشى أن تكون "جففت" لتسهيل تثبيتها وتخزينها. الى ذلك، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية المسؤولة عن مراقبة البرنامج النووي للعراق ان تحقيقاتها كادت تكتمل. وهي تحتاج الى مزيد من المعلومات عن المكان الذي انتج فيه العراق مواد نوويه، لكنها رجحت أن يكون خالياً من كل الأسلحة النووية.