تبدأ اليوم مباريات المرحلة الرابعة من بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم، بلقائين مسائيين، يجمع الاول البرج متذيل الترتيب من دون نقاط مع الصفاء الثالث 7 نقاط على ملعب بيروت البلدي، ويلعب شباب الساحل الثامن 3 نقاط والهومنمن الرابع 7 نقاط على ملعب المدينة الرياضية. وتستكمل مباريات المرحلة الرابعة الاحد، فيلعب العهد السادس 4 نقاط والانصار الثاني 9 نقاط على ملعب برج حمود، ويستضيف الاهلي صيدا الخامس 6 نقاط الهومنتمن التاسع 3 نقاط على ملعب صيدا، ويلتقي التضامن صور المتصدر ب9 نقاط السلام زغرتا الحادي عشر من دون نقاط على ملعب صور، ويواجه النجمة العاشر نقطة واحدة الاخاء الاهلي عاليه السابع 3 نقاط على ملعب المدينة الرياضية. إلى ذلك، دخلت الازمة الناشبة بين الاتحاد اللبناني لكرة القدم ونادي النجمة تطوراً جديداً، فلم تظهر حتى الآن اية بوادر تهدئة او تبريد للمواقف في ضوء العفو العام الذي اعلنه اتحاد اللعبة الثلثاء الماضي. فقد وجه رئيس نادي النجمة عمر غندور بياناً عنيفاً وصف فيه قرار العفو بالتكتيكي، وان النجمة "لا يرى خيراً في هذا الاتحاد"، متسائلاً: "كيف يُعفى عن القتيل ويترك القائل طليقاً". وأضاف غندور في بيانه: "لا يجد نادي النجمة سبباً لمهادنة هذا الاتحاد والسكوت عن تجاوزاته ومخالفاته وتدبيجاته، وهو يريد الإفلات من مأزقه بحوافزه المالية تارة وبالعفو تارة اخرى...". واتبع البيان برد صدر امس الجمعة عن امانة سر النجمة "توضيحاً للرأي العام"، وأشار الى ان "قرار العفو لم يشر الى استعادة النادي حق اقامة مبارياته على ملعب بيروت البلدي... ولم يعد على النادي بأي نفع معنوي ولم يؤدِ الى اية تعويضات مالية على الاطلاق بدليل انه لم يشر الى الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت به من جراء قرارات الاتحاد المتسرعة والمجحفة والظالمة بحقه، والبالغة 100.296 ألف دولار أميركي". كما وجه النجمة كتاباً الى الاتحاد سجل فيه اعتراضه على تعيين أسامة الشامي حكماً لأية مباراة يخوضها فريق النادي ضمن اطار البطولات الرسمية عملاً بأحكام المادة العاشرة من نظام بطولة الدوري العام. وتجمّع حشد من جمهور النجمة بعد ظهر امس في ملعب الفريق في المنارة لشد أزر اللاعبين قبل مبارياتهم المقبلة. في المقابل، عقد ممثلو نوادي الدرجة الاولى اجتماعاً وأعلنوا "التصدي للهجمة غير المسؤولة التي يشنها نادي النجمة منذ مدة طويلة على اتحاد اللعبة" واستنكروا "اللغة المستعملة والبيانات والمهاترات الاعلامية"...