} السيد المحرر، تحية طيبة رد السيد المحرر على القارئ علي جعفر في العدد "13019" بتاريخ 26/10/1998 فكتب عن واقع الشعب الكردي في سورية، ووردت الكثير من المغالطات، لذلك أود توضيح الأمور الآتية: 1- ان كثرة الأحزاب السياسية الكردية لا يدل أبداً على الحقوق السياسية والديموقراطية للشعب الكردي. وان قلة الاحزاب في سورية الجبهة الوطنية التقدمية ليست مشكلتنا ولا هي متعلقة بعدد السكان بل بالديموقراطية في البلاد. 2- ان البرلمان السوري لا يوجد فيه كردي يمثل شعبنا أو منتخب من قبله. ولتعلم أيها المحرر ان السيدة وصال بكداش لا تمثل الشعب الكردي، وهي لا تعترف بكرديتها. وان السيد مروان شيخو أيضاً على شاكلتها، انه منتخب من قبل المتدينين في دمشق ولا يعرف كلمة كردية واحدة. وفاتتك الفرصة أيها المحرر لتقول بأن مفتي الجمهورية في سورية الشيخ كفتارو كردي أيضاً. 3- ان وضع الاكراد في سورية ليس أحسن من وضعهم في الدول الأخرى. فهناك في سورية سياسة مبرمجة بحق شعبنا الكردي وهو محروم من أبسط حقوقه القومية والمدنية. أيها المحرر الكريم، ان الذين يتكلمون ويتعلمون لغتهم في سورية ليسوا أكراداً كما قلت بل هم من المسيحيين كالسريان والأرمن الذين لهم مدارس خاصة بلغاتهم وهي ممنوعة بتاتاً لثاني قومية في البلاد، أي الأكراد.