دوشانبه - أ ف ب - اتهم رئيس طاجيكستان إمام علي رحمانوف أمس الخميس اوزبكستان بأنها تقف وراء التمرد الأخير للكولونيل السابق محمود خضرباييف شمال البلاد. وقال رحمانوف امام البرلمان "انه تدخل من جمهورية اوزبكستان في الشؤون الداخلية لطاجيكستان" مؤكداً ان "المتمردين يختبئون في الاراضي الاوزبكية". وروى رحمانوف ان السلطات الاوزبيكة اوقفت على اراضيها قطاراً عسكرياً اوزبكياً كان يقل 500 عسكري وست سيارات مدرعة متوجهاً من دوشانبه الى خوجند شمال البلاد. وتمر سكة الحديد في الاراضي الاوزبكية تفاديا للجبال في شمال طاجيكستان. ونفى وزير الداخلية الطاجيكي حوندين حريبوف ايضا امام البرلمان، تصريحا للسلطات الاوزبكية مفاده ان المتمردين لم يلجأوا الى اوزبكستان ووصف هذه المعلومات بأنها "ملفقة ومحاولة لتضليل المجتمع الدولي". واضاف حريبوف ان المتمردين يتدربون في معسكرات في اوزبكستان وافغانستان. واشار الى قتل 104 اشخاص واصابة 441 آخرين بين المدنيين والقوات الحكومية موضحا ان عدد القتلى بين المتمردين بلغ 209 اشخاص. واكد الوزير ان عدد المتمردين الذين شاركوا في احداث الرابع والتاسع من تشرين الثاني نوفمبر شمال البلاد بلغ نحو 1300 شخص.