موسكو، دوشانبه - رويترز، يو بي آي - أعلنت السلطات الطاجيكية أمس، أنها تمكنت من قتل 5 مسلحين شاركوا في الإعداد للهجوم الذي أدى إلى مقتل أكثر من 20 جندياً يوم الأحد الماضي. وذكرت وكالة أنباء «آسيا بلوس» الطاجيكية أن قوات الأمن شنت عملية خاصة استهدفت جماعات تابعة للقادة المعارضين ميرزوخوجا أحمدوف ومولو عبدالله وألفودين دافلاتوف ومؤيديهم، ما أدى إلى قتل خلال 5 أشخاص واعتقال شخص واحد. وقالت السلطات إنها تمكنت من مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة كانت في حوزة المتمردين وكانوا يخططون لاستخدامها في شنّ عمليات إرهابية في العاصمة دوشانبه. يذكر أن متمردين قتلوا الأحد الماضي، 25 جندياً في مكمن نصبوه في مقاطعة راشت، واشارت وزارة الداخلية في حينه الى ان عدداً من الأجانب من أفغانستان وباكستان والشيشان شارك في الهجوم على الجنود. في غضون ذلك، تبنت «الحركة الإسلامية في أوزبكستان» المتحالفة مع «القاعدة» مسؤولية الهجوم على الجنود الطاجيكيين، وقالت ان الهجوم هو للثأر من «حملة الحكومة على الإسلام». وأفادت «إذاعة الحرية» الطاجيكية أن عبدالفتاح أحمدي الذي قدم نفسه ناطقاً باسم الحركة اعلن ذلك في تسجيل فيديو أرسل الى الإذاعة. وقال أحمدي: «هذا ردنا على حكومة طاجيكستان التي أغلقت أخيراً ألف مسجد واعتقلت المسلمين من دون أي سبب وتمنع النساء من ارتداء ملابس المسلمين». ونقلت الإذاعة عن أحمدي قوله: «نطالب بوقف هذه السياسة والا ستستمر الهجمات الإرهابية».