استبعد مسؤول مغربي رفيع المستوى أي حل لنزاع الصحراء الغربية خارج إطار الاستفتاء. وقال ل "الحياة" إن المحادثات التي أجراها الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان مع المسؤولين المغاربة ركزت على تسوية الخلافات في شأن تنفيذ اتفاقات هيوستن، لا سيما تمكين "جميع المتحدرين من أصول صحراوية من المشاركة" في الاقتراع. راجع ص6 وأجرى أنان مساء أمس جولة جديدة من المحادثات مع العاهل المغربي الملك الحسن الثاني، يُعتقد أنها خلصت إلى تحديد موقف الرباط من "الاقتراحات الوفاقية" التي قدمها المسؤول الدولي. ولاحظ أن المسؤولين المغاربة الذين التقوا أنان في مراكش أمس أكدوا التزام المغرب خطة التسوية، وطالبوا بالتدخل لحسم الخلافات. وصرح رئيس الوزراء المغربي السيد عبدالرحمن اليوسفي بعد اجتماعه مع أنان بحضور الوزيرين عبداللطيف الفيلالي وادريس البصري، بأن المغرب قدم "ملاحظاته" إلى الأمين العام. وان المحادثات ستتواصل بين الطرفين "عبر القنوات الديبلوماسية" في نيويورك. ووصف محادثاته بأنها كانت "مثمرة". أما رئيس مجلس النواب السيد عبدالواحد الراضي الذي اجتمع أيضاً مع أنان، فقال إن الوقت لم يحن للافصاح عن مضمون الاقتراحات المطروحة، مما يعني ارجاء اتخاذ موقف نهائي منها إلى حين انتهاء جولة أنان على المنطقة. وسيجري أنان محادثات مع قادة "البوليساريو" في تيندوف الخميس، وكذلك مع المسؤولين في الجزائر