الكويت، "الحياة" - رويترز - ارتفعت الاسهم الكويتية 15،4 في المئة امس السبت مرتفعة من مستويات قياسية في التدني تدعمها الوعود الحكومية بالبحث في اجراءات لانقاذ البورصة التي خسرت ثلث قيمتها السوقية السنة الجارية. واغلق مؤشر بورصة الكويت امس وهو اول ايام اسبوع العمل مرتفعا 8،78 نقطة على اغلاق الاربعاء الماضي ليصل الى 5،1975 نقطة0 وكان المؤشر شهد هبوطاً حاداً في تشرين الاول اكتوبر الماضي، اذ هبط حتى الاربعاء بنسبة 12 في المئة وسط تراجع في ثقة المستثمرين وانخفاض شديد في حجم التداولات بسبب نقص السيولة. وفي الايام الاخيرة راوح متوسط حجم التداولات الىومية في بورصة الكويت عند مستوى ستة ملايين دينار 91،19 مليون دولار انخفاضاً من نحو 80 مليون دينار في مثل هذه الفترة تقريباً من العام الماضي. وتدنى المؤشر في الاسبوع الماضي الى مستوى قياسي جديد بوصوله الى 1،1884 نقطة وهو ما يقل بنحو 30 في المئة عن مستواه مطلع السنة ونحو 5،33 في المئة عن اعلى مستوى سجلته البورصة في تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي. لكن الحكومة وعدت بأن تناقش في جلستها الاسبوعية اليوم الاحد اجراءات لتعزيز البورصة على رغم نداءات مصرفيين واقتصاديين كبار بألا تتدخل. ونقلت تقارير صحافية عن وزير التجارة والصناعة عبدالعزيز الدخيل ان مجلس الوزراء سيقوّم التطورات في البورصة ويستعرض اجراءات معينة لمعالجة النقص في السيولة وتوفير المزيد من المرونة للمستثمرين في الحصول على المال وضخه في البورصة. وكان المؤشر فتح امس عند 1904.50 نقطة وسجل اعلى مستوى له عند الاغلاق وهو 1975.50 نقطة. وكان اعلى مستوى سجله المؤشر خلال العام 2666.40 نقطة وادنى مستوى 1884.10 نقطة. ويذكر ان اعلى مستوى بلغه المؤشر على الاطلاق كان 2836.90 في 2 تشرين الثاني نوفمبر 1997.