أنهى حزب التجمع اليمني للاصلاح، وهو اسلامي معارض، مؤتمره العام الثاني بمفاجأة. اذ احدث تحولاً مهماً في مواقفه من مشاركة المرأة واحتلالها مواقع قيادية داخل التنظيم السياسي. وترجم المؤتمر ذلك بانتخاب سبع نساء لعضوية مجلس الشورى اللجنة المركزية في الحزب. وجاء ذلك بعدما اقرّ المؤتمر توسيع عضوية مجلس الشورى من 100 الى 130 عضواً. وبذلك كسب التيار التحديثي في "الاصلاح" جولة مهمة من النقاش الذي ساد اعمال المؤتمر حول جواز انتخاب المرأة لعضوية مجلس الشورى او عدم جوازه. وفي الانتخابات فازت المرشحات جميعاً، وعددهن سبع، فحصلت الاولى، وهي أمة السلام احمد محمد رجاء على 1830 صوتاً من اصل 3018 صوتاً تم اعتمادها في عملية الفرز. وفازت أيضاً أمة السلام عبدالله عبدالحاج واسماء محمد عثمان ونجيبة عبدالحبيب القرشي وأفراح عبدالتواب وكفاح احمد عوض وياقوت سعيد ثابت . وطالب البيان الختامي للمؤتمر العام للاصلاح بتصحيح جداول الانتخابات شرطاً لنزاهة اي انتخابات مقبلة. ودعا الى حوار مع جميع الاحزاب السياسية المعارضة، معتبراً علاقة الاصلاح بالحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام "علاقة استراتيجية". وطلب الى الرئيس علي عبدالله صالح رعاية وحماية هذه العلاقة.