لندن - "الحياة" - اليري إيغي من أماكن الفن الحديث الجميلة في منطقة تشلسي الراقية في لندن التي تعمل على تشجيع الفنانين من الشرق. وفي مناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسه يقدم معرضاً يشمل أهم الفنانين الذين يعمل الغاليري وكيلا لهم لدى المؤسسات التجارية والحكومية. يبدو المعرض وكأنه مراجعة للفن الشرقي خلال عقدين من الزمن. ومن اعمال الفنانين المشاركين: علي عمر أرميس، رشيد القريشي، محمد بناني، ليلى الشوا، سامية حلبي، خيرات الصالح، فيصل سمرا، سعاد العطار وضياء العزاوي. وقالت المديرة ديل إيغي أن الغاليري ساهم في التعريف بالكثير من الفنانين في بداياتهم الاولى. وأن المعرض يمثل عدداً من الاساليب الكلاسيكية التي تجاوزها فنانون خلال مراحل تطورهم، وبعضهم لا يزال يمارس الطرق نفسها. ومنهم من توقف عن الفن ليتابع مهنة في السياسة وغيرها. الى جانب رسامين من الجيل الجديد. ويساهم في تقديم أعمال المعرض، التي تتنوع من اللوحات الزيتية الى المائية والانطباعية، غاليري سوني الذي يحتفل هو الآخر بمرور عام على تأسيسه قرب شارع إدجوار رود، وقالت المديرة سوني شاه ان الغاليري بمثابة واحة يلتقي فيها عشاق الفن الشرقي، ومن فنانين مخضرمي الثقافة. وأضافت أنها تنظّم القسم الثاني من المعرض احتفاء بأهم الفنانين العرب في العالم. ويستمر المعرض الى 17 تشرين الاول اكتوبر الجاري.