قرأت رد السيد خضر العبيدي 27/9 على يوميات الكاتب العراقي محمود البياتي "الحياة" 5/9 ولي تعقيب مختصر. كنت قبل انهيار المعسكر الاشتراكي اشغل موقعاً حزبياً شيوعي يسمح لي بالاطلاع على تجاوزات اخطر من التي اشار اليها البياتي. فالمضايقات بضمنها الطرد وتشويه السمعة شملت رفاقاً في بلغاريا والمجر الخ، لانهم اختلفوا مع خط الحزب الرسمي. لكن الاسوأ هو طرد رفاق كانوا قيد العلاج في المستشفيات واعدام آخرين ابرياء، لا يستحقون اكثر من التوبيخ او التوقيف او الاعتقال. وهذا معروف لكل من عاش تجربة حرب الانصار في كردستان. ولعل من حسن حظ الحزب ان البياتي لم يلتحق بقوات الانصار والا لتوافرت عنده مادة غزيرة للكتابة عن المظلومين. واتوقع ظهور هذه الكتابات يوماً ما بقلم المقاتلين السابقين انفسهم وبهدف تقييم التجربة بموضوعية لا للدس او للانتقام كما يعتقد العبيدي