مثل للمرة الثانية أمس أمام المحكمة الجنائية في الدوحة خبير في المتفجرات استدعته هيئة المحكمة التي تنظر في قضية ستة قطريين وعماني هارب. وكان الشاهد مثل للمرة الأولى أمام دائرة في المحكمة أحالت القضية على دائرة جديدة. ووجهت المحكمة أسئلة عدة للضابط الذي يعمل في إدارة الأمن الخاص عن المضبوطات التي كانت السلطات كشفتها في مرآب سيارات أمام مبنى الجوازات. وقال الخبير إن المضبوطات تتألف من "12 قطعة من مادة تي إن تي شديدة الانفجار وداخلها كبسولة وساعة توقيت وأسلاك". وعندما سألته المحكمة عما إذا كانت المضبوطات تشكل قنبلة رد إنها "تشكل قنبلة من الناحية الفنية، لكن تنقصها البطارية". لكنه اضاف أن افجارها محتمل اذا تعرضت لحرارة عالية أو سارت عليها سيارة.