لم يمضِ شهر على إطلاق هوندا الصيغة المحسّنة من موديلها الأميركي "أكورا تي إل" Acura TL في سوقه "المحلية" الأميركية حتى بادرت الى إعلان تصدير الموديل من مصنعها الأميركي في أوهايو الى... اليابان، وبكميات لا تقل عن 30 ألف وحدة سنوياً. والموديل الذي يحمل في اليابان تسمية "إنسباير" Inspire أو "سايبر" Saber، حسب شبكة التوزيع، متوافر هناك بخيار محرّك إضافي تتسع أسطواناته الست V 60 درجة ل5.2 ليتر، عدا عن صيغة ال2.3 ليتر المسوّقة في الولاياتالمتحدة منذ أيلول سبتمبر الماضي. وتبلغ نسبة المحتويات الأميركية-الشمالية المصدر حسب تصنيف هوندا في الموديل المطوّر أيضاً في الولاياتالمتحدة، 98 في المئة. ويتوقّع الصانع الياباني بيع ما لا يقل عن 2500 وحدة من الموديل شهرياً في اليابان حيث تُباع فئة ال2.3 ليتر ب235.3 مليون ين ما يوازي 27500 دولار أميركي، وال5.2 ليتر لقاء 635.2 مليون ين 22400 دولار أو لقاء 895.2 مليون ين 24600 دولار مع نظام ملاحة إلكترونية وقارئ أقراص "دي في دي" DVD، الذي يتسع أضعاف قدرة ال"سي دي روم" التقليدي. وتبلغ قوة المحرّك الأكبر 2.3 ليتر 225 حصاناً/5500 د.د. وعزم دورانه 294 نيوتون-متر/4500 د.د. أما المحرّك الأصغر 5.2 ليتر فقوته 200 حصان عند 6200 د.د. وعزم دورانه 240 نيوتون-متر/4600 د.د. ويُذكر أن المحرّكين مجهّزان بنظام "فيتيك" VTEC المعروف لدى هوندا خصوصاً في محرّكات الأسطوانات الأربع والذي يبدّل نمط دخول مزيج الهواء/الوقود حسب سرعة دوران المحرّك لدعم عزم التلبية في السرعات المتدنية قبل تغليب سرعة تدفّق المزيج في السرعات المتوسطة الى العليا لدعم السرعة. أما العلبة فهي أوتوماتيكية بأربع نسب أمامية في الفئات كلها. وحظي الجيل المحسّن من الموديل بإطالة مقصورته 2 سنتم وتعريضها 5.7 سنتم، وبتوسيع الصندوق من 437 الى 484 ليتراً 484.0 متر مكعّب، من دون المساس بالمقاييس الخارجية. ويُذكر أن حجم الصادرات اليابانية الى الولاياتالمتحدة هو موضوع جدل مزمن بين البلدين، وأن تصدير "أكورا تي إل" يمتص نحو نصف كمّية سيارات "أكورد" المصدّرة سنوياً الى الولاياتالمتحدة لتلبية الإقبال الذي يتعدى طاقة الإنتاج الأميركي من الموديل. فوق ذلك، تنوي هوندا تصدير نحو خمسة آلاف وحدة سنوياً من موديلها المينيفان الجديد "أوديسي" المنتج في كندا أكبر حجماً من "أوديسي" الياباني الإنتاج، وبدأ إنتاجه التسويقي الشهر الماضي، الى اليابان إبتداء من الربيع المقبل.
