فيينا - أ ف ب - بدأت امس في فيينا محاكمة رجل كان يريد بيع محمد الفايد وثائق تثبت ان نجله دودي والاميرة ديانا ذهبا ضحية مؤامرة. وكان اوزوالد لفنتر 67 عاماً وهو اميركي من اصل نمسوي اتصل بالفايد ليقترح عليه بان يقدم له لقاء 15 مليون دولار دلائل خطية حول ضلوع اجهزة الاستخبارات البريطانية في المؤامرة بمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية. وكان دودي الفايد وديانا قتلا في حادث سيارة في باريس في 31 آب اغسطس 1997. وفي نهاية نيسان ابريل الماضي اوقفت اجهزة الاستخبارات النمسوية لفنتر في غرفة فندق في فيينا حيث اعطى موعدا للفايد. لكن الفايد ارسل مكانه الى الموعد رئيس جهازه الامني جون ماكنمارا. واقر لفنتر بأن جميع الوثائق التي كانت في حوزته مزورة وان لديه خمسة شركاء. واضاف انه كان يريد "تقديم المبلغ الذي كان سيحصل عليه من الفايد كهبة لصندوق مكافحة الالغام المضادة للافراد" الذي ساندته الاميرة ديانا.